Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

وسط تدهور صحته .. المعتقل "عواودة" يواصل إضرابه منذ "48" يومًا

FM7tJD4VQAMa26t.jpeg
قناة فلسطين اليوم - وكالات

يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ48 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال "الإسرائيلي". وذلك وسط تحذيرات من تدهور وضعه الصحي.

وقال نادي الأسير، في بيان صدر عنه، مساء أمس الإثنين، "إنّ المعتقل عواودة يواجه وضعا صحيًا صعبًا يتفاقم مع مرور الوقت، جراء تعنت الاحتلال ورفضه الاستجابة لطلبه بإنهاء اعتقاله الإداريّ".

وأضاف النادي، أن "عواودة" القابع في سجن "الرملة"، يعاني من تقيؤ الدم باستمرار، إضافة إلى الضعف والهزال الشديدين، والأوجاع الشديدة في كافة أنحاء جسده.

وأكد، أنّ سلطات الاحتلال فرضت جملة من التحولات حول كيفية التعامل مع الإضراب، وقد كشفت تجربة المعتقلين الذين أضربوا نهاية العام الماضي كيف أن الاحتلال ضاعف من أدوات التّنكيل بحقهم، وطّور من أدواته الهادفة إلى ثني المعتقلين عن تجربة الإضراب عن الطعام.

وبيّن نادي الأسير، أن تلك التحولات قد ارتبطت تحديدًا بتوقيت نقل المعتقل المضرب عن الطعام إلى مستشفى "مدني" والتعمد بعزله لأطول فترة ممكنة، إضافة إلى التضييق على بعض القرارات التي خرجت بها المحكمة العليا للاحتلال كقرار "تجميد الاعتقال الإداري".

ويعاني المعتقل "عواودة" من عدة مشاكل صحية منذ سنوات، تفاقمت جراء عمليات الاعتقال، وكان من المقرر قبل اعتقاله أن يُجري عملية في إحدى عينيه.

ويأتي إضراب عواودة في الوقت الذي صعّد الاحتلال من جريمة الاعتقال الإداريّ مؤخرًا وذلك مع تصاعد المواجهة.

يذكر، أن المعتقل "خليل عواودة" أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 27/12/2021، حيث صدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2002، وهذا الاعتقال الخامس بينها ثلاثة اعتقالات إداريّة. ونتيجة لاعتقالاته المتكررة لم يتمكّن من استكمال تعليمه.

وفي السياق، فإن المعتقل رائد ريان (27 عامًا) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس، والمحتجز حاليًا في سجن "عوفر"، يواصل إضرابه لليوم (13)، احتجاجًا على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية. . واعتقل بتاريخ 3/11/2021 بعد مداهمة قوات الاحتلال لمنزله واستجواب ساكنيه، حيث تم تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، إلا أنه وبعد قرب انتهاء مدة الاعتقال تم تجديده إداريا لمدة 4 أشهر إضافية، ليعلن بعدها إضرابه المفتوح عن الطعام.