شيع أهالي مدينة جنين، فجر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيدة الطالبة "حنان محمود خضور" (18 عامًا)، في قرية فقوعة شمال شرق المدينة.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى ابن سينا في جنين، وجاب شوارع المدينة ومخيمها، قبل أن ينقل الجثمان بمسيرة مركبات إلى مسقط رأس الشهيدة في قرية فقوعة.
وحمل المشيعون جثمان الشهيدة "خضور"، ملفوفًا بالعلم الفلسطيني، بمشاركة جماهيرية واسعة من جنين ومخيمها وبلدات وقرى المدينة. وجابوا شوارع فقوعة، ورددوا الهتافات الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق أبناء شعبنا، خاصة في مدينة جنين.
وألقت عائلة الشهيدة "خضور" نظرة الوداع الأخيرة على جثمانها الطاهر، قبل أن تنقل إلى المسجد للصلاة عليها ومواراتها الثرى في مقبرة القرية.
وألقيت خلال التشييع عدة كلمات، شدد المتحدثون فيها على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للجم العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وكانت الفتاة "خضور" وهي طالبة في الثانوية العامة، أصيبت برصاصة في البطن، في التاسع من شهر نيسان الجاري، وهي داخل مركبة تستقلها أثناء توجهها لمدرسة الخنساء في جنين، ونقلت على إثرها إلى مستشفى ابن سينا التخصصي لتلقي العلاج، فيما أعلنت وزارة الصحة عن استشهادها الليلة الماضية متأثرةً بجروحها.