أعلنت مجموعة من الاعلاميين الفلسطينيين، اليوم، عن اطلاق حملة اعلامية (إذاعية ومرئية ومكتوبة) يوم غد الثلاثاء تحت عنوان "لن نستقبلهم شهداء".
وتأتي الحملة بالتزامن مع الإضراب الشامل في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة الثلاثاء لإسناد الأسرى المضربين عن الطعام والذي سيشمل مظاهرات ومسيرات في عدة مدن مختلفة، اضافة الى تعليق دوام الجامعات وإغلاق المحلات التجارية، حسب القائمين على الاضراب.
وتهدف الحملة الاعلامية بحسب القائمين عليها الى خلق ادوات ضغط على كل جهة مسؤولة ذات علاقة بملف الأسرى للقيام بمسؤولياتها؛ سواء على صعيد القيادة الفلسطينية، او فصائل العمل الوطني والإسلامي، ومنظمة التحرير وأطرها المختلفة، المقاومة، والمنظمات والمؤسسات الحقوقية.
وتسعى الحملة للدفع باتجاه تفعيل التحرك السياسي محليا وإقليميا ودوليا لإنهاء معاناة الأسرى المضربين، وتشكيل ضغط إعلامي وشعبي على الجهات المسؤولة.
وتأتي هذه الحملة في ظل قصور التفاعل الشعبي العام مع قضية اضراب الاسرى الذين دخلوا مرحلة خطيرة جدا، حيث من المقرر ان تشارك بها عشرات الاذاعات ووسائل اعلام مرئية ومكتوبة مختلفة.
وستقوم وسائل الاعلام المشاركة بتخصيص ساعات بث مفتوحة طوال اليوم لتسليط الضوء على اضراب الاسرى والظروف التي يعانون منها وتطورات اوضاعهم الصحية، اضافة الى تغطيات اعلامية خاصة لعدة قضايا حول الاضراب، كتعامل ادارة الاحتلال معهم ورفضها زيارة المحامين لهم، او نقلهم الى مستشفيات غير عسكرية، الى جانب نقل اخر المستجدات حول ظروفهم داخل السجون، والتحركات الشعبية في المدن، وايصال صوت اهالي الاسرى من خلال استضافتهم في البرامج والتغطيات الخاصة.