عم إضرابٌ شامل، اليوم الخميس، محافظتي رام الله والبيرة، وبيت لحم، حدادًا على أرواح الشهداء، واستنكارًا لجرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الأهالي والمواطنين في مختلف مناطق الضفة.
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة، بما فيها المؤسسات التعليمية في محافظة رام الله والبيرة.
ويأتي الإضراب الشامل والنفير العام، إثر ما جرى منذ الليلة الماضية من اقتحامات واغتيالات واعتقالات في محافظة جنين ومخيمها، ومدينة نابلس، وبلدات سلواد وكوبر وحوسان، وارتقاء كوكبة جديدة من الشهداء، وهم: الشهيد عمر محمد عليان من رام الله، والشهيد محمد حسن عساف من قلقيلية قلقيلية، والشهيد الطفل قصي حمامرة من بيت لحم.
ولبّت بيت لحم دعوة لجنة التنسيق الفصائلي، بالإضراب الشامل حدادًا على روح الشهيد الطفل حمامرة.
وسيشيع جثمان الشهيد حمامرة، إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية ظهر اليوم، بعد الصلاة عليه في مسجد الزاوية. وسينطلق من أمام مستشفى بيت جالا إلى مكان سكناه في حوسان، لإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمانه.
يشار إلى أن الشهيد حمامرة استشهد مساء أمس، في منطقة المطينة على الشارع الرئيس للمدخل الشرقي للقرية، بعد أن أصيب بعدة رصاصات وترك ينزف قبل أن تعتقله قوات الاحتلال ويُعلن عن استشهاده.