قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء، إنّ الجرائم اليومية للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها جريمة قتل المحامي محمد عساف تقتضي تشكيل القيادة الموحدة لإدارة معركة الشعب.
وأشارت الجبهة إلى أن "تصاعد الإجرام الإسرائيلي بمختلف أشكاله بما فيه توسيع سياسات الاغتيال والاعتقال، يستهدف في هذه الفترة الاستفادة من الظروف القائمة إقليميًا ودوليًا لتعميق مشروعه الاستيطاني".
وشدد البيان على أن "جرائم الاحتلال تجسيد عمليّ للسياسات القائمة منذ تأسيس الكيان، والمستمدة من رؤية عنصرية فاشية تعتمد التطهير العرقي والقتل سبيلاً لتحقيق مشروعه على الأرض ومصادرة وسلب الحقوق فيها".
ونبّهت "الشعبية" في بيانها إلى أن "الاحتلال يحاول فرض الاستسلام لهذا المشروع، وهو ما يستدعي المسارعة لتنظيم وتوحيد المقاومة من خلال جبهة مقاومة موحّدة تدير أشكال المقاومة كافة ضد الاحتلال بتعبيراته المختلفة، وضد وجوده على أي بقعة من الأرض".