عزز جيش الاحتلال "الإسرائيلي" من تواجد دورياته وقواته في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عام الـ48، لحماية المستوطنين من أي عمليات ضدهم خلال ما يُسمى بعيد "الفصح اليهودي"، الذي يصادف مساء يوم الجمعة المقبل ويستمر لمدة أسبوع.
وأشار رئيس قسم العمليات في جيش الاحتلال "شلومي تولدانو"، إلى أن قوات الاحتلال تستعد لحادث "مفجر للأوضاع" قد ينتج عنه مواجهات عنيفة وواسعة في الداخل المحتل عام الـ48 وومختلف المدن الفلسطينية كااللد والرملة وحيفا ويافا وعكا.
وقال "تولدانو"، "هناك تحذيرات عامة حول نوايا بتنفيذ عمليات في الداخل المحتل والضفة الغربية والقدس". موضحًا أن قوات الاحتلال رفعت درجة التأهب إلى المستوى الثالث.
ولفت، إلى أن نشر المزيد من جنود الاحتلال في مختلف النقاط والمناطق، هو محاولة لما يُسمى "حفظ السلم العام". مشددًا على أن هناك تقديرات بحدوث أي "عمليات فدائية" في أي لحظة.
وبين، أن هناك وحدة من الدراجات النارية التابعة لشرطة الاحتلال تنتشر في مراكز المدن لـ "توفير استجابة فورية وسريعة للعمليات".
كما وأوضح، بأن قوات وجيش الاحتلال يركزان جهودهما خلال هذه الفترة على منع دخول الفلسطينيين إلى مناطق الـ48 عبر الثغرات في جدار الفصل العنصري في الضفة والقدس المحتلتين، مشيرًا إلى جمع المزيد من المعلومات الاستخبارية بواسطة الشاباك لمنع عمليات "محتملة".
وذكر "تولدانو"، أن نحو 7 إلى 8 آلاف من عناصر قوات الاحتلال ووحدات "حرس الحدود" والجيش بالإضافة إلى متطوعين، سينتشرون عشية أيام ما يُسمى بعيد "الفصح اليهودي" في "مراكز التسوق والحدائق العامة والمواقع الطبيعة" داخل الأراضي المحتلة عام 48.