باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم السبت، استبسال مجاهدي جنين في للتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في المدينة ومخيمها، في محاولة لاعتقال والد الشهيد رعد حازم وهدم منزله.
ونعت الفصائل الشهيد أحمد السعدي أحد أبطال كتيبة جنين الذي ارتقى خلال التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة.
حركة الجهاد الإسلامي إذ نعت الشهيد المجاهد السعدي أحد مجاهديها في مخيم جنين، أكد الناطق الإعلامي باسمها، طارق سلمي وحدة الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقواه المقاومة في إسناد جنين والتصدي للاحتلال الغاشم الذي يحاول تصدير أزماته الداخلية والخروج من حالة الصدمة التي شكلتها عمليات المقاومة في عمق مستوطناته.
ووجه سلمي التحية لمقاتلي كتيبة جنين الأبطال الذين واجهوا جيش العدو وتمكنوا من صد وإفشال محاولة اقتحامه لمخيم جنين صباح اليوم السبت، وارتقى على إثر ذلك المجاهد أحمد السعدي أحد مقاتلي سرايا القدس وقادتها شهيداً أثناء قيامه بواجبه الجهادي والشرعي في قتال العدو.
وحذر سلمي، العدو من أن استمرار العدوان لن يجلب له الأمن، مؤكدا أن المقاومة بكل تشكيلاتها ستكون صفاً واحداً في الدفاع عن هذه الأرض المباركة، ولن تسمح للعدو بأن يستفرد بأبناء الشعب الفلسطيني.
من ناحيته وجه المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم التحية لجنين وشبابها ورجالها والمجاهدين الذين دشنوا مرحلة جديدة من مراحل الصراع مع الاحتلال بتصديهم القوي والمتصاعد لهذا العدوان.
وقال برهوم: "فتح ساحات جديدة مع الاحتلال هو عبارة عن تدشين مرحلة جديدة عنوانها أن كل ساحات الوطن مشتركة في الجهاد والمقاومة، وفي مقدمتها المقاومة العسكرية والمسلحة".
وأكد على ضرورة أن تمتد هذه المقاومة وتتصاعد ليس في جنين وحدها، بل في كل ساحات الوطن، وعلى أهل بلاطة ونابلس والخليل ورام الله وبيت لحم وقلقيلية وأريحا أن يشتبكوا مع الاحتلال، وألا يتركوا الاحتلال يستفرد بجنين وبشبابها.
من جهتها شددت حركة المجاهدين الفلسطينية على أن هذا التصدي البطولي لقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم جنين هو عنوان المرحلة القادمة في الصراع مع هذا المحتل المفسد.
وأكدت "المجاهدين" أن شباب الضفة والمقاومين الأبطال هم أيقونة الصراع مع المحتل وهم السيف المشرع في وجه الغطرسة والعنجهية الصهيونية ولن تثنيهم التهديدات ولا الاغتيالات والاعتقالات.
ودعت شباب المقاومة في كافة مناطق الضفة باشعال ميادين المواجهة مع الاحتلال لهيباً وناراً بكل وسائل وأشكال المقاومة، فهذا هو النهج الذي يزلزل الكيان ويصيبه في مقتل.
كما دعت "المجاهدين" جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل للانخراط في هبة جماهيرية شاملة وعلى كافة نقاط التماس مع هذا الكيان.
هذا وأكدت لجان المقاومة، أن دماء الشهيد أحمد السعدي، كل الشهداء الأطهار ستبقى نارا تحرق المحتلين الصهياينة وقناديل عز ومجد وثورة على طريق التحرير والعودة.
وقالت اللجان في تصريح لها "ستبقى جنين ومخيمها وثوارها وكتيبتها المقاومة شوكة في حلق العدو الصهيوني وقادته المهزومين وخزان تضحية وثورة لا ينضب ولا ينتهي ابدا".
وأضافت "جرائم العدو الصهيوني في جنين ومخيمها لن تكسر إرادة شعبنا ولن ترمم صورته التي مزقتها العمليات البطولية التي نفذها ثوار شعبنا".
وشددت لجان المقاومة على أن جرائم العدو الصهيوني و قطعان مستوطنيه لن تخمد جذوة المقاومة المشتعلة عند شعبنا بل ستزيدها إصرارا و إشتعالا حتى النصر والتحرير والعودة.
وتابعت "ثوار جنين وأبطالها يسطرون أروع ملامح البطولة والفداء والتضحيات ويدوسون على التنسيق الامني ويمزقون صفحاته المخزية بالدم والرصاص والبارود".
ودعن أبطال المقاومة في القدس والضفة وارضنا المحتلة"عام ال48" إلى إشعال إنتفاضة وثورة شعبية عارمة وتوجيه الضربات الموجعة والنوعية لجنود العدو ومستوطنيه في القدس والضفة والداخل المحتل.
وتوجهت بالتحية إلى أهل وذوي الشهيدالبطل رعد حازم الذين أثبتوا انهم مصانع للرجولة ونماذج مضيئة ومشرفة على الجميع الاقتداء بهم.