Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

لجنة التواصل الجماهيري بحركة الجهاد تنظم لقاءً جماهيرياً شرق غزة

لجنة التواصل الجماهيري بحركة الجهاد تنظم لقاءً جماهيرياً شرق غزة

  نظمت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العامة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لقاءً جماهيرياً في ديوان عائلة حمتو بحي الشجاعية شرق غزة، وذلك في إطار جهود اللجنة المستمرة في التواصل مع العائلات الفلسطينية ونشر ثقافة المحبة والتسامح وتوطيد العلاقات الاجتماعية مع العائلات.

 

وترأس الوفد أبو وسيم الوادية مسؤول لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العامة فيما ضم كل من الحاج شعبان أبو غنيمة والشيخ عمر فورة ووالشيخ صلاح عابد والشيخ أبو يوسف الحرازين والشيخ أبو حسام المغني، وعدد من أعضاء اللجنة ووجهاء الحي وممثلين عن عائلات حمتو وأبو سمرة وخلف.

وفي بداية اللقاء رحّب الأستاذ سمير حمتو باسم عائلة حمتو وخلف وأبو سمرة بالوفد الزائر وبالحضور مشيداً بحركة الجهاد الإسلامي ودورها الريادي على الساحة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال.

وأشاد بدور التواصل الجماهيري التي لم تألُ جهداً في تقريب وجهات النظر والإصلاح ما بين فئات المجتمع المختلفة والعمل على نشر ثقافة المحبة والتسامح وإنجاح المصالحة، وتعزيز اللحمة بين أبناء الوطن الواحد.

وشدد على أهمية نبذ الفرقة والاختلاف لأن التوحد فيه قوة مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى).

بدوره شكر الشيخ عمر فورة العائلة على حسن الاستقبال وثمّن دور المخاتير والوجهاء في إصلاح ذات البين وأكد أن هذه الزيارات تأتي في إطار نشر روح الإخاء والمحبة.

وأكد على ضرورة توطيد العلاقات بين كافة العائلات الفلسطينية للاستمرار في دعم المقاومة والقضية في سبيل تحقيق الوحدة الداخلية ومواجهة العدوان "الإسرائيلي" المتواصل بحق أبناء شعبنا.

وتحدّث عن أهمية المصالحة بين أطياف الشعب الفلسطيني ودورها في دفع المقاومة إلى مزيد من النجاحات في صراعها مع الاحتلال والوقوف في وجهه صفاً واحداً، مشيراً إلى موقف الحركة الذي يرحب باستمرار بإنهاء الانقسام على أسس واضحة تحافظ على الثوابت والمقاومة.

وتطرّق الشيخ فورة إلى ذكرى النكسة التي صادفت 5 من الشهر الحالي ودلالاتها وانعكاساتها الكارثية على مدينة القدس وفلسطين داعياً لنهضة إسلامية وعربية لتحريرها من براثن الاحتلال.

من جانبه تحدث الشيخ أبو غنيمة عن الدور الهام في التواصل ما بين فئات المجتمع المختلفة وعن تقريب وجهات النظر وإصلاح ذات البين لما فيه خير العباد والبلاد.

وثمّن دور عائلات حمتو وخلف وأبو سمرة موضحاً أننا بحاجة إلى تعزيز ثقافة المحبة والتسامح والتوحد لنتمكن من تقوية الجبهة الداخلية وصد المؤامرات التي تحاك لشعبنا من قبل الأعداء.