اعترف القائد السابق لسلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عميكام نوركين، أن "حرية العمل" في أجواء لبنان تضررت خلال العام الماضي.
ولم يوضح نوركين الذي أنهى مهام منصبه، قبل أيام، الأسباب الأساسية التي أدت إلى تضرر عمل القوات الجوية لجيش الاحتلال في سماء لبنان.
وأكد نوركين في لقاء مع قناة "كان" العبرية، أن تقليل عدد طلعات الطيران الحربي والاستطلاع في أجواء لبنان يعني انخفاض كمية المعلومات الاستخباراتية التي تصل لدوائر الجيش.
وكان جيش الاحتلال اعترف في تقرير سابق أن دخول "أنظمة الدفاع الجوي" إلى المنطقة تسبب بضرر لحرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي.
وتتخوف المستويات الأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال من وجود أسلحة متقدمة مضادة للطيران لدى حزب الله، الذي يملك تجارب سابقة في التصدي لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
ويعتمد جيش الاحتلال على سلاح الجو في جمع المعلومات الاستخباراتية حول الميدان في الجبهات المختلفة بالمنطقة، وأقرت التقارير التي عالجت الإخفاقات خلال حرب تموز/ يوليو 2006 أن الأذرع العسكرية والأمنية الإسرائيلية لم تكن تملك التصور والمعلومات الكافية عن حزب الله.