أفادت زوجة الأسير خليل العواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا غربي الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة بتدهور حالته الصحية بعد مرور 33 يوماً على إضرابه عن الطعام، ضد سياسة الاعتقال الإداري.
وقالت إن زوجها فقد أكثر من 15 كيلو غراماً من وزنه، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل، وفقدان متكرر للوعي، وعدم انتظام نبضات القلب وصعوبة في الحركة والحديث.
وأكدت أنه يواصل إضرابه عن الطعام بلا أية مدعمات منذ 33 يوماً، مطالباً بتحديد سقف لاعتقاله الإداري.
وأشارت العواودة إلى ضعف التفاعل الرسمي مع قضية زوجها، موضحة أن "هيئة الأسرى نظمت اليوم ولأول مرة وقفة متواضعة لدعم وإسناد زوجها".
وطالبت الجهات الرسمية والحقوقية بالوقوف عند مسؤولياتها بدعم زوجها في معركته ضد سجانيه، وألا تنتظر مرور 100 يوم على إضرابه لتقوم بواجباتها تجاه الأسير.
وبينت أن زوجها بمعنويات عالية جداً، وبعث رسالة مع محاميه عقب زيارته يوم أمس بأن "وزنه يتلاشى لكنه يركض نحو الحرية كالخيل الجموح".
وشارك عشرات المواطنين ظهر اليوم، في وقفة على دوار ابن رشد وسط الخليل دعماً وإسناداً للأسير عواودة.
واعتقل عواودة في 22/ كانون أول من العام الماضي، وكان قضى في سجون الاحتلال 59 شهراً تحت الحكم الإداري.