تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالتعزية الحارة لعائلة أبو عطوان بمحافظة الخليل في الضفة المحتلة بوفاة الحاج أبو مازن أبو عطوان.

وقالت الحركة في بيان النعي :" بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تتقدم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخالص التعزية والمواساة من عموم عائلة "أبو عطوان" الكرام بمحافظة الخليل، ومن الأخوة مازن أبو عطوان والأسير القائد منيف أبو عطوان والشيخ الأسير منذر أبو عطوان، بوفاة والدهم الحاج الفاضل "أبو مازن"، الذي وافته المنية، بعد حياة حافلة بالصبر والعطاء والتضحية، قضاها طائعاً لله تعالى محتسباً سنوات الاعتقال والابتلاء لأبنائه المجاهدين."

وأضافت الحركة :"نسأل الله العليّ القدير أن يتغمّده بواسع الرحمة وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم أبناءه وعائلته الصَّبر وحسن العزاء."

كما تقدمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى؛ والهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني، من الأسير المجاهد/ منيف محمد محمود جنادية " أبو عطوان" والأسير المجاهد/ منذر محمد جنادية وأشقائهم الأسرى المحررين/ مازن ومنقذ ومعتز محمد جنادية وعموم عائلة جنادية "أبو عطوان" الكرام بعظيم التعازي والمواساة بوفاة والدهم وفقيدهم المرحوم بإذن الله تعالى/ الحاج/ محمد محمود عبد الجواد جنادية "أبو عطوان" (أبو مازن).

وقد وافته المنية فجر اليوم الإثنين 03 رمضان 1443هـ الموافق 04/04/2022م، ببلدة دورا بمحافظة الخليل بالضفة المحتلة، عن عمر يناهز (93) عامًا قضاها طائعًا لله صابرًا محتسبًا.

جدير بالذكر أن الأسير المجاهد منيف جنادية ولد بتاريخ 25/10/1971م، هو متزوج، ولديه بنتان؛ واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 29/12/2002م، وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن الفعلي 5 مؤبدات بالإضافة إلى 40 سنة أخرى بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري سرايا القدس وتشكيل خلايا عسكرية للسرايا، وإعداد عبوات ناسفة، والتخطيط لعملية (عتنائيل) الاستشهادية التي نُفذت بتاريخ 27/12/2002م، والتي نفذها استشهاديين من سرايا القدس وهما أحمد الفقيه ومحمد الدرابيع "شاهين" ضد قوات الاحتلال والتي أدت إلى مقتل أربع صهاينة والعديد من الإصابات في صفوفهم، ويقبع الأسير منيف حاليًا في سجن رامون. أما شقيقه الأسير المجاهد منذر جنادية ولد بتاريخ 15/08/1961م، وهو متزوج، ولديه 7 من الأبناء، واعتقله قوات الاحتلال بتاريخ 07/07/2021م، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام، ويقبع الأسير منذر حاليًا في سجن عوفر.