جددت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري، وعدم التضحية بمبادئ القانون الدولي، وذلك بالتعامل مع قضية الشعب الفلسطيني باعتبارها قضية حقوق إنسانية رتبتها الشرعية الدولية.
وقالت "الضمير" الخميس في بيان صحفي: " إن هذا يستوجب على المجتمع الدولي عدم الاستمرار في الصمت من خلال ما التزم به وفقا للقانون الدولي".
وأكدت على "أن إصدار أو تفعيل أي تشريعات إسرائيلية أو أمريكية أو قبول أي مساعي في المنظمات الدولية لوقف عملية النقل الأوتوماتيكية لصفة لاجئ ممن هجروا فعلا ، تعتبر حلقة جديدة في التنكر لحقوق اللاجئين الفلسطينيين وانتهاك سافر للقانون الدولي".
وشددت على أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني خلال السنوات الماضية "تشكل جرائم لا تسقط بالتقادم يجب محاسبة ومسائلة وملاحقة مرتكبيها وجبر الضرر عن ضحاياها".
واستنكرت الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين، التي تشكل انتهاكات وانتهاكات جسيمة ومنظمة لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.
ويحيي الشعب الفلسطيني يوم 30 اذار من كل عام في جميع مناطق تواجده في الوطن والشتات ذكرى يوم الأرض، مؤكداً على تمسّكه بحقوقه الثابتة والمشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير، وتأكيد تمسك الفلسطينيين بحق العودة إلى ديارهم.
وتمر هذه المناسبات مع استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنكرها لكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، حيث تتنكر لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، المنصوص عليه في قرار الجـمعيـة العامة للأمم المتحدة رقم 194، فضلاً عن استمرارها حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره.