أطلقت لجنة تطوير أحراش عنبتا – طولكرم، شرق المحافظة، فعاليات تطوير الأحراش وإحيائها، وذلك بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ "46" ليوم الأرض الخالد.
واشتملت الفعالية التي نظمت بالتعاون مع شبكة المنظمات البيئية وجامعة خضوري، زراعة الأشجار والأشتال الحرجية في إطار إعادة تأهيل المكان وتشجيره، بمشاركة ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والزراعية والأطر النسوية في المحافظة .
وأكد محافظ طولكرم "عصام أبو بكر" أهمية إطلاق فعاليات تطوير أحراش عنبتا- طولكرم، لما تشكله من مكانة بيئية وتاريخية وجمالية للمكان، مشيرًا إلى أن هذا النشاط يتزامن مع حلول الذكرى "46" ليوم الأرض، حيث يتجدد العهد للأرض والثبات حفاظًا عليها، ومواجهة الاحتلال والاستيطان، حتى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
كما وأشار، إلى تشكيل لجنة لتطوير الأحراش من جميع الشركاء والجهات ذات العلاقة، للحفاظ على هذا المكان والاهتمام به وجعله متنفسًا للعائلات والزوار.
وثمنّ "أبو بكر"، جهود أعضاء اللجنة وكل من عمل لأجل إطلاق فعاليات تطوير الأحراش وإحيائها من جديد، من خلال زراعة الأشجار والحفاظ على الأشجار الحالية ورعايتها.
وأوضح رئيس بلدية عنبتا "حمد الله حمد الله"، أن اللجنة أثمرت أولى إنجازاتها بزراعة الأشجار والمباشرة بتأهيل الموقع من جديد من خلال وضع خطة شاملة للمشروع تتمثل بشق طرق داخل الحرش لتسهيل وصول المتنزهين والزوار.
من جانبه، وجه منسق فصائل العمل الوطني بطولكرم "فيصل سلامة" الشكر للمحافظ أبو بكر، وفصائل العمل الوطني، وجميع المؤسسات الشريكة بالعمل على تأهيل الأحراش، نظرًا لما تشكله من مكانة مهمة على مستوى محافظة طولكرم.
وبيّن، أن فعالية تأهيل الأحراش تتزامن مع إحياء الذكرى "46" ليوم الأرض الخالد، مشيرًا إلى مكانة الأرض وأهميتها لدى أبناء شعبنا الفلسطيني، التي تستحق منا الاهتمام والدفاع عنها وحمايتها من الاحتلال والاستيطان.
وتحدث مدير الإغاثة الزراعية في شمال الضفة الغربية "عاهد زنابيط"، عن عمل لجنة تطوير الأحراش منذ اليوم الأول لتشكيلها من المحافظ أبو بكر، ووضع الخطط والبرامج للانطلاق العملي للحفاظ على الأحراش وزراعتها وحمايتها، وتأهيلها، مثمنًا دور المحافظ وجميع أعضاء اللجنة وكافة المؤسسات المشاركة بهذا النشاط.
وثمنت منسقة شبكة المنظمات البيئية "عبير بطمة" أن أحراش عنبتا– طولكرم، دور المحافظ أبو بكر ولجنة تطوير الأحراش وبلدية عنبتا، والإغاثة الزراعية، وجميع من عمل لأجل إطلاق النشاط حفاظا على هذا المكان.
