أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي، اليوم الثلاثاء، أن معركة سيف القدس التي بدأت في مايو الماضي ضد الاحتلال الاسرائيلي أحدثت تحولاً مهمًا في الصراع على الأرض مع العدو، ونقطة تحول في رؤية استشرافية جديدة من خلال قيادة الانتفاضة في الضفة الغربية وإشعال الداخل المحتل.
جاءت كلمة د. القططي، في ندوة سياسية بعنوان "يوم الأرض ما بعد سيف القدس (رؤية استشرافية)" بمدينة غزة، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض الـ46.
وأوضح، أن هذه المعركة التي انطلقت بسبب انتفاضة القدس في اقتحام الأقصى ومحاولات تهجير سكان الشيخ جراح لإحلال المستوطنين، جاءت تأكيدًا على الحفاظ على الثوابت الفلسطينية الرامية إلى تحرير فلسطين كاملة من الاحتلال.
وبيّن د. القططي، أنها أعادت البوصلة من الانتقال من فكرة المساومة مع العدو إلى تحرير الأرض والعودة إلى الأرض الفلسطينية.
وأشار إلى أن المنطقة العربية والإسلامية، انقسمت إلى قسمين، محور مع مناصرة فلسطين ونصرة المقاومة، والأخر معادي له.
وشدّد عضو المكتب السياسي، على أن زوال الاحتلال مسألة حتمية، موضحًا أنه بحاجة إلى جهد وتظافر وطني وبشري كبيرين يجمع جميع أطياف الشعب الفلسطيني والشعبين العربيين والاسلاميين لتحرير فلسطين.