قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "إن السبيل لحماية الأرض الفلسطينية ولنيل الحقوق الوطنية في الاستقلال الناجز واضح وجلي يتمثل في إنهاء الانقسام المدمّر واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".
وذكرت الديمقراطية في بيان لها الثلاثاء لمناسبة يوم الأرض، أن مبادرتها لاستعادة الوحدة ما زالت مطروحة كونها المبادرة الواقعية المتوازنة والقابلة للتطبيق إذا ما توفرت الإرادة السياسية عند كافة الفصائل وتم تغليب المصلحة العامة فوق أي اعتبار.
ودعت لالتزام القيادة الرسمية للمنظمة بالتطبيق العملي لقرارات المجالس المركزية والفلسطينية المتعاقبة واجتماعات القيادة الفلسطينية والأمناء العامين فيما يخص التحلل النهائي من اتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني والعمل ببروتوكول باريس وتعليق الاعتراف بـ"إسرائيل".
وطالبت بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة، باعتبارها مركز قياديا موحدًا قادرًا على تأطير نضال الشعب الفلسطيني، وتحويل المعارك التي يخوضها من معارك محدودة ومجزأة ومشتتة، إلى انتفاضة شاملة تقود إلى العصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال.
واعتبرت الجبهة أن كل ما سبق "عبره فقط تشتعل الأرض تحت أقدام الاحتلال ونجبره ومستوطنيه على الرحيل عن فلسطين".