اختُتمت اليوم الإثنين أعمال ما تسمى "قمة النقب" التي شارك فيها وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر إلى جانب وزير خارجية الاحتلال بالتأكيد على تشكيل لجان أمنية مشتركة.
وجاء في البيان الختامي للقمة، تأكيد المشاركين مجتمعين على تشكيل لجان أمنية لما وصفوها "تهديدات إيران في المنطقة، فضلًا عن تفعيل شبكة أمنية للإنذار المبكر، والاتفاق على عقدها بشكل دوري.
واستُعرض في القمة عدة نقاط، من أبرزها "إدانة الحادثة التي شهدتها مدينة الخضيرة".
وقال وزير خارجية الاحتلال "نفتالي بيني"، "إن الجهاد الإسلامي قال إن "عملية الخضيرة جاءت ردًا على قمة النقب". مضيفًا أن "إسرائيل قوية وفخورة ولن تستسلم للإرهاب” حسب وصفه.
بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" عن عملية الخضيرة، “ما نفعله هنا هو مواجهة هذا العنف وهذا الدمار غير المنطقي”، حسب تعبيره.
وندد وزير خارجية البحرين "عبداللطيف الزياني"، بالاعتداء الإرهابي "كما وصفه" الذي حصل أمس وقُتل فيه شرطيين، معزيًا عائلاتهما.
وأردف الزياني قوله، “يجب أن نطبق المبادئ التي أوصلتنا إلى الاتفاق. يجب أن نخلق تعايشًا فعليًا مستدامًا”.
فيما قال وزير الخارجية المصرية "سامح شكري"، “سلطنا الضوء على عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”، مضيفًا “برهنا أنه يمكن الاعتماد علينا ونريد نوسع آفاق التعاون والتفاعل… نتطلع إلى مواصلة هذا الحوار “.
ومن جهته قال وزير الخارجية الإماراتي "الشيخ عبدالله بن زايد"، “نحاول خلق مستقبل مختلف، والبناء على أمل أفضل لنا ولأولادنا ولأحفادنا”.
وأشار، إلى أن هذه الزيارة هي الأولى لاسرائيل برفقة وزاء خارجية العرب "عبد اللطيف وناصر"، لافتًا إلى أنه "آن أوان تعويض الوقت الضائع”، حسب قوله.
وكان قد بدأ "بن زايد" كلمته بالقول، “خسرنا سنوات من التعارف والتقارب منذ توقيع مصر اتفاق السلام مع "إسرائيل" قبل 43 عامًا”.
وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة: “الملك يدعم حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967″. معربًا عن إدانة المغرب للحادثة التي وقعت في مدينة الخضيرة والتي راح ضحيتها جنديين "إسرائيليين".