قال نادي الأسير الفلسطينيّ، "إنّ المعتقل الإداريّ محمود محمد أبو وردة (44 عامًا) من مخيم الفوار/ الخليل، يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، بعد أنّ تأكد إصابته بورم سرطانيّ على الغدة الكظرية، حيث يقبع حاليًا في سجن "النقب".
وأشار نادي الأسير، وفقًا لرسالة وصلته من المعتقل "أبو وردة"، "أنّه يعاني من مشاكل صحية عديدة، أبرزها مشاكل في عضلة القلب وفي العمود الفقريّ، وارتفاع في ضغط الدم، كما أنه يعاني من فقدان نسبة كبيرة من نظره في العين اليسرى إثر حادثة تعرض لها وهو طفل".
وأضاف "أبو وردة"، أنّ عمليات الاعتقال المتكررة على مدار السّنوات الماضية قد حالت من متابعة علاجه اللازم، حيث وصلت مجموع سنوات اعتقاله نحو عشر سنوات منها عدة سنوات رهنّ الاعتقال الإداريّ.
وكان أخر اعتقال له في شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2021 ، حيث جرى اعتقاله بعد الإفراج عنه بفترة وجيزة من اعتقاله السّابق، الأمر الذي ساهم في تفاقم وضعه الصحيّ، عدا عن الإهمال الطبي المتعمد الذي يواجهه.
وبدوره أكد نادي الأسير، أنّ حالة المعتقل أبو وردة، تضاف إلى نحو 18 أسيرًا يواجهون السرطان وأورام بدرجات متفاوتة، من بينهم المعتقل الإداريّ "عبد الباسط معطان" من رام الله.
ويذكر، أنّه منذ مطلع العام الماضي، سُجلت عدة حالات بالسرطان والأورام بين صفوف الأسرى، أبرزهم الأسير المريض "ناصر أبوحميد" والذي ما زال يقبع في سجون الاحتلال ويعاني وضعًا صحيًا خطيرًا.