صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، على مخطط لبناء أربع مستوطنات جديدة في النقب الفلسطيني المحتل؛ بالتزامن مع قمة إسرائيلية عربية أمريكية في المنطقة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن القرار يقضي بالمصادقة المبدئية على بناء أربع مستوطنات للمستوطنين في النقب، بالإضافة لبناء بلدة لفلسطينيي النقب.
وينص القرار على إقامة المستوطنات قرب مدينة "عراد" شرقي النقب.
في حين شهدت جلسة حكومة الاحتلال مشادات كلامية حادة بين أقطاب من حزب ميرتس ووزير القضاء جدعون ساعر، على خلفية قرار بناء المستوطنات في النقب.
بدوره، امتدح وزير البناء والإسكان زئيف الكين القرار قائلًا إنه: "يعزز أمن المستوطنين في النقب في ظل سيطرة البدو على المنطقة"، على حد تعبيره.
أما مسؤول لواء الاستيطان "يشاي مارلينغ" فأثنى أيضًا على القرار واصفًا إياه بـ"الصهيوني الاستراتيجي المهم للغاية".
ولفت "مارلينغ" إلى استعداد لواء الاستيطان للبدء مباشرة في تطبيق القرار.
وباركت منظمة "رجفيم" الاستيطانية القرار، مشيرة إلى أن "منطقة شرقي النقب تعتبر استراتيجية لإسرائيل، وأن تعزيزها بالاستيطان ضرورة ملحة في ظل تصاعد التهديدات".
وتنطلق، مساء اليوم، قمة تطبيعية وُصفت بـ"التاريخية" في النقب الفلسطيني المحتل؛ بحضور وزراء خارجية أربع دول عربية والولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن القمة غير المسبوقة ستجري في كيبوتس "سديه بوكير" جنوبي بئر السبع في صحراء النقب، وستضم كلاً من وزراء خارجية الكيان والولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر.
وتُعد القمة الأولى من نوعها منذ إقامة الكيان، التي يجتمع فيها 4 وزراء خارجية لدول عربية في "إسرائيل".
وذكرت الصحيفة أن "القمة أُعدت لإرسال رسالة إلى إيران بأن تحالفًا جديدًا يجري في المنطقة؛ للرد على تمددها وتهديداتها".
المصدر/ وكالات / صفا