قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب، اليوم، إن "شعبنا يعرف تماما ما هو مطلوب منه، ويُقدّر قيمة شرف المرابطة في المسجد الأقصى والقدس، لأجل إفشال المخططات التهويدية والاستيطانية".
وشدد الخطيب على أن اقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال ستفشل أمام المرابطين، مشيرا إلى أن نية الاحتلال السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى خلال شهر رمضان كالمعتاد، تؤكد على الاستمرار الإسرائيلي في تجاهل مشاعر المسلمين.
وأوضح أن قرار استمرار الاقتحامات، يمثل تواصلا لانتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل، متوقعا أن تتصاعد الهبات الشعبية في شهر رمضان هذا العام، لمنع مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
ولفت إلى أن التقديرات الإسرائيلية بحدوث مواجهات بالقدس والضفة الغربية، إلى جانب تصاعد عمليات المقاومة، لا تأتي في سياق التكهنات، وإنما ضمن تهيئة الرأي العام لتنفيذ اعتداءات جديدة ضد المقدسات والشعب الفلسطيني.
ورأى الشيخ الخطيب أن تحركات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة ولقائاته المتكررة مع الدول العربية المطبعة، تهدف إلى عزل الفلسطينيين وتمهيد الطريق أمام تنفيذ جرائم جديدة بحق المقدسات الإسلامية.
وذكر أن الاحتلال يسعى من خلال القمة المرتقبة لوزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والولايات المتحدة في القدس المحتلة، إلى إشعار الفلسطينيين بالعزلة، مستدركا بقوله: "هذه رسالة مردودة، وشعبنا سيبقى متمسكا بأرضه ومقدساته".