شارك مئات المواطنين يوم الأربعاء، في وقفة حاشدة على دوار ابن رشد وسط الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، رفضاً لاتفاقية "سيداو".
ونظم حزب التحرير في مدينة الخليل، وقفة احتجاجية حاشدة، شارك فيها مئات المواطنين وهتفوا بعبارات تدعوا لرفض الاتفاقية وعدم العمل بها.
وانضمت فلسطين إلى اتفاقية "سيداو"، المتعلقة بإنهاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة، في أبريل لعام 2014.
وفي صدد حالة الرفض والانتقاد الواسعة للاتفاقية، قالت المحكمة الدستورية "إن أي تعارض للاتفاقية مع الهوية الوطنية غير ملزم بالتطبيق في الأراضي الفلسطينية".
لكن تصاعد الجدل بشأن الاتفاقية في نوفمبر 2019 عندما أصدر الرئيس محمود عباس قرارا بقانون حدد فيه سن الزواج للجنسين بـ18 عامًا، مع استثناء حالات محددة بقرار من المحكمة المختصة، إذ اعتبر البعض ذلك إيذانًا ببدء تطبيق الاتفاقية.
ويقول منتقدو الاتفاقية إنها تشرعن الزنا والشذوذ وزواج المسلمة من غير المسلم، وإن السلطة الفلسطينية وقعت عليها من غير تحفّظ.
وأمام حالة الرفض، قالت المحكمة الدستورية العليا إن "أي تعارض للاتفاقية مع الهوية الوطنية غير ملزم بالتطبيق".