أكدت مسؤولة الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي د. اسمهان عبد العال، أن الأم الفلسطينية الشامخة أثبتت للعالم رغم ألمها وحزنها وتضحياتها، أنها الأقوى والأقدر على مواجهة الصعاب والمحن.
وقالت د. عبد العال في يوم الأم، "إن العالم يحتفل بيوم الأم بينما المرأة الفلسطينية ما زالت تلملم جراحها وتكابد ظلم المحتل" ، مشيرة إلى أن هناك عشر أمهات أسيرات خلف زنازين الاحتلال، يمارس بحقهن جميع أنواع التعذيب والتنكيل .
وأضافت: إدارة السجون الصهيونية تحرم الأمهات الأسيرات من احتضان أطفالهن وممارسة الأمومة كباقي أمهات العالم، وتحرمهن الزيارة أيضًا".
ووجهت د. عبد العال تحية عز للأم الفلسطينية، عنوان الصمود الثابتة المتجذرة التى تدفع من عمرها وحياتها للوقوف في وجه الصلف الصهيوني المتغطرس.
و طالبت القيادية النسوية، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق المرأة والإنسان بضرورة العمل بجدية من أجل الإفراج العاجل عن الأسيرات الفلسطينيات، اللاتي يتعرضن لممارسات الاحتلال اللاأخلاقية.