أصيب شاب، اليوم الأربعاء، بعيار ناري خلال عملية للوحدات الخاصة الصهيونية عند مدخل مخيم جنين، قبل أن تعتقلته وتقتاده إلى جهة مجهولة.
وذكرت مصادر محلية أن المعتقل هو أحد المطاردين الذين تلاحقهم قوات الاحتلال واسمه “مؤمن النشرتي”28 عاما
وصرح ناطق عسكري في جيش الاحتلال، عن إصابة جندي من الوحدة بجروح طفيفة خلال عملية تبادل إطلاق نار بالمكان.
وأشار إلى أن النشرتي أصيب بجروح في ساقه خلال عملية اعتقاله وحالته طفيفة.
وأفادت مصادر محلية بأن الوحدات الخاصة استخدمت مركبات تحمل لوحات ترخيص فلسطينية ونصبت كمينًا للشاب النشرتي، في محيط دوار الحصان على مدخل مخيم جنين.
وأفادت المصادر، أن المطارد نشرتي قاوم عملية اعتقاله من القوات الخاصة، مما اضطرها لإطلاق النار عليه وأصابته بجروح، حتى تمكنت من اعتقاله حيث أصيب أحد الجنود بشظايا إطلاق النار.
وأفادت المصادر، أن المطارد نشرتي قاوم عملية اعتقاله من القوات الخاصة، مما اضطرها لإطلاق النار عليه وأصابته بجروح، حتى تمكنت من اعتقاله حيث أصيب أحد الجنود بشظايا إطلاق النار.
وقال شاهد عيان، "إن أحد أفراد الوحدات اشترى الدواجن من المعرض الموجود في المنطقة وخلال ذلك انتشر 3 من أفراد الوحدات الخاصة في محيط المحل وهم يرتدون الزي المدني وأحدهم يحمل عكازات “.
وأضاف، “عندما وصل الشاب النشرتي انقض عليه أفراد الوحدات الخاصة وحاصروه وألقوه أرضًا حيث سمع صوت إطلاق نار ثم اعتقلوه”.
وتخلل العملية اقتحام أعداد كبيرة من الدوريات العسكرية لمدينة جنين من عدة محاور لكنها انسحبت فور نجاح عملية الاختطاف.
يذكر أن النشرتي من مخيم جنين مطلوب لقوات الاحتلال منذ فترة بتهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكان قد أمضى 32 شهراً في سجون الاحتلال، وأفرج عنه بتاريخ 9-1-2019م، بعد اعتقاله في 30-5-2016م.
وتواصل قوات الاحتلال حملات الملاحقة والمطاردة والاعتقال بحق كوادر ونشطاء المقاومة الفلسطينية في مدن ومخيمات الضفة المحتلة.
من جانبه عقب القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان، على اعتقال جيش الاحتلال للمحرر والمطارد مؤمن عصام نشرتي (28 عاماً)، أحد القيادات الشابة لحركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين شمال الضفة المحتلة.
وقال عدنان في تصريح صحفي: "اعتقال مستعربي الاحتلال للأخ المجاهد مؤمن النشرتي قرب مخيم جنين لن يكسر بقوته تعالى مقاومة جنين".
وأشار إلى أن اعتقاله لم يكن سهلاً، وتطلب التمويه والسيارات المدنية، والحشد العسكري من حاجز الجلمة، مبينًا انه أصيب خلال عملية الاعتقال جندياً حسب إعلام العدو.
وأضاف عدنان: "دخول القوات الخاصة لجنين ومغادرتها كما يوم شهداء نابلس يثير التساؤل الفلسطيني عن قوى الأمن الفلسطينية".
وحمَّل الاحتلال المسؤولية عن سلامة الأخ المجاهد النشرتي الذي تؤكد الروايات إصابته بقدمه.
وأضاف عدنان "سيفتقد مخيم جنين البطل أخاً مجاهداً وقيادياً شبابيا ً متفانياً أحب الشهداء والأسرى والمجاهدين وأحبوه".
