أكد الدكتور ناصر أبو شريف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن دم الشهداء الثلاثة يغطي مساحة الوطن، ويعبر عن وحدة شعبنا، على طريق التحرير والعودة، وإساءة وجه الصهيونية، داعياً الله القبول لشهدائنا، وأن يكونوا بوابة النصر لشعبنا.
وأضاف الدكتور أبو شريف، أن ساعة القصاص قد حانت من هذا العدو المجرم الذي يستهدف شعبنا بكل طغيان وجبروت، معتبراً أن نهايته حتمية من وحي القراَن وقول الله عزوجل: { وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ فِى ٱلْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ ٱلْوَٰرِثِينَ }.
وأفاد أن الكيان الصهيوني يعيش حالة الخوف وأزمة الوجود في ظل انتفاضة الأسرى في السجون، وانتفاضة أهلنا في النقب واللد ويافا وعكا والقدس وجنين ونابلس وبقية الوطن، لافتاً إلى أن هذا التلاحم الثوري تأكيد على وحدة المعركة والمصير والتي كان اَخرها تشكيل هيئة لدعم نضال شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948م.
ودعا أبو شريف إلى النهوض والتصدي بكل أسباب القوة وأساليب المقاومة تجاه اعتداءات الاحتلال، مشدداً على أننا على موعد قريب مع اليوم الموعود لتحرير الأرض من دنس الصهيونية المجرمة.
ومع حلول شهر رمضان الفضيل، أوضح أبو شريف أننا نستطيع بعبوديتنا لله وجهادنا المتواصل أن نصنع فرقاناً جديداً وفتحاً مبيناً، مستحضراً ملاحم الانتصارات في بدر وفتح مكة وحطين التي ستكون تمهيداً مباركاً لفتح القدس.
وختم الدكتور ناصر تصريحه، بضرورة الثقة بنصر الله ووعده لعباده المؤمنين، مشيراً إلى أن هذه الدماء الطاهرة الزكية لن تزيدنا إلا قوة وصموداً ووحدة واصراراً على طريق التحرير والعودة.