أخطرت سلطات الاحتلال بمنع أداء الصلاة في أحد المساجد ببلدة الخضر جنوب بيت لحم، أو إجراء أعمال الترميم فيه، واستصلاح الأراضي المحيطة به.
وأفاد الناشط أحمد صلاح أن قوات الاحتلال وضعت إخطارًا على مسجد "الحميدية" من أراضي الخضر جنوبا، يقضي بعدم أداء الصلاة فيه، أو القيام بأعمال ترميم داخله، ومنع استصلاح الأراضي المحيطة به، بزعم أنها منطقة أثرية.
وأضاف صلاح أن المسجد المؤلّف من غرفة كبيرة بمساحة 30 مترا مربعا، شيّد قبل حوالي 250 عاما، ويشرف عليه موظف من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ويرفع فيه الأذان يوميًا، وتقام الصلاة للمزارعين الموجودين في أرضهم المحيطة والقريبة منه.
وأشار الى أن الاحتلال أخطر أيضًا بإزالة كل شتلات الزيتون التي زُرعت في الأرض القريبة منه منذ أسبوع، وتبلغ أكثر من 400 شتلة.
وأوضح صلاح أن الاحتلال لم يكتف بهذا الإخطار، فقد سبقه قبل عامين إخطارٌ يتضمّن عدم حراثة الأرض في مناطق في الحميدية، وفاغور، وشعب الزعتر، تبلغ مساحتها الاجمالية 500 دونم، وتعود لمواطنين من عائلات صلاح، عيسى، صبيح، وجزء لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بحجة أنها مناطق أثرية.