أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد النخالة، اليوم الثلاثاء، أن النساء الفلسطينيات يحمين قلاعنا على مدار الوقت وعلى مدار صراعنا مع العدو الصهيوني ويشكلن سنداً منيعاً في مواجهته.
وقال القائد النخالة خلال كلمة له في مؤتمر "المرأة أيقونة المقاومة": أقف بكل اعتزاز وأنا أخاطب كل نساء فلسطين اللواتي يتصدين بكل قوة وبسالة للعدو الذي يحاول أن يقتل عزيمتهن وثباتهن".
وأضاف " من دواعي افتخاري وسعادتي أن أشارك في افتتاح هذا المؤتمر المهم الذي يسلط الضوء على دور النساء الفلسطينيات اللواتي يحمين قلاعنا على مدار الوقت".
واستذكر القائد النخالة، الأمهات اللاتي جدن بخيرة شباب شعبنا وقدمن أبناءهن شهداء وهن أم رضوان الشيخ خليل وأم إبراهيم الدحدوح والقائدة أم نضال فرحات والأخت أم إبراهيم السعدي، كما لا ننسى كل الأمهات اللاتي قدمن أبناءهن شهداء، وستبقين رايات عالية ونماذج نفتخر بها ويفتخر بها شعبنا.
واستذكر القائد النخالة الاستشهاديات اللواتي سطرن أروع بطولة حين امتشقن السلاح لمجابهة العدو دون خوفوخص بالذكر الشهيدات هنادي جرادات هبة دراغمة ميساء أبو فنونة وميرفت مسعود وآيات الأخرس وريم الرياشي وسناء قديح وفاطمة النجار.
وتابع القائد النخالة: أقف بكل إجلال وإكبار أمام أخواتنا الأسيرات اللواتي علينا أن نفتخر بهن وأن نناضل من أجلهن".
وأكمل: "نستذكر معا عطاف جرادات وأخواتها المناضلات المجاهدات المعتقلات وعلى رأسهن الأخت القديرة منى قعدان أيقونة حركتنا".
وأضاف:" نستذكر أيضا الأخوات شروق دويات وإسراء جعابيص ونورهان عواد وملك سليمان وأماني الحشيم وقبلهن لينا الجربوني وأمل طقاطقة وخالدة جرار".
وأكد القائد النخالة على، أن الأسيرات ينتزعن الفرحة من كبد القهر فيلدن المثال والقدوة والتاريخ الذي يتعلم فيه الرجال كيف يصيرون.
وذكر القائد النخالة، أن عنوان المرأة اليوم هو الإنسان الذي يتساوى فيه المجاهد والمجاهدة في الفعل وليس في الشكل، مضيفًا " تستحق المرأة الأم وتستحق المرأة الزوجة أن تكون مثلا نفتخر به كالأخت بهية الهشلمون زوجة الأسير ماهر الهشلمون التي تحيك ببراعة صورة واقعية عظيمة".
وأردف بالقول:" ان الثبات والقوة التي تتمتع بها زوجات الأسرى والشهداء وأخواتهن وأمهاتهن تكفل بكل صدق عدم نضوب هذه الأرض من المجاهدين، إلى اليوم الذي ننتصر فيه".
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي :"يأتي مؤتمركن هذا كضرورة لتطوير العمل النسائي في حركتنا والذي نؤكد على أهميته كامتداد لتفعيل المجتمع بكامل طاقته".
وأضاف "نرفع هاماتنا عاليا بأمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا ونفتخر بدورهن الذي لا يقل أهمية عن دور الرجل في كافة مناحي الحياة وأهمّها اليوم هو المقاومة".
وأشار القائد النخالة إلى، أن العدو يمتد في كل مساحة متاحة في الضفة الباسلة ويسيطر على كل موارد الحياة فيها ويحاول السيطرة على مدينة القدس لتحويلها إلى قدس يهودية.
وتابع:"هاهم إخوانكم الشهداء الذين يرتقون في الضفة كل يوم أكبر دليل على التصدي للعدو لا سيما شهداء جنين ونابلس والقدس".
وأكد أن الأخت المجاهدة عطاف جرادات نموذج للمجاهدات اللاتي نقف أمامهن بكل فخر واعتزاز.