أعلنت وزارة الإعلام بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة، اليوم الإثنين، عن برنامج فعاليات ضمن برنامج واجه الصحافة، لمناسبة الثامن من آذار.
وقالت وزيرة شؤون المرأة "آمال حمد" خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الإعلام في مدينة رام الله، "إن النساء الفلسطينيات يسطرن نموذجًا فريدًا في مجابهة الأزمات والأخطار والويلات"، موجهةً التحية للأسيرات وأمهات الشهداء.
وبينت حمد، أن محافظة طولكرم ستشهد الحدث المركزي بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. مضيفةً، أنّ الوزارة وبالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ستقوم بالتطرق للعدالة البيئية وفقًا لقرار مجلس الأمن (1325) خاصة بند المسائلة".
ونوهت، إلى أن دولة فلسطين ستشارك باجتماعات لجنة واقع المرأة في الأمم المتحدة، وستكون الكلمة الرسمية حول "العدالة البيئية والتغير المناخي من منظور نوع اجتماعي"، وتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال.
وذكرت حمد، أنه ستنعقد يوم الثلاثاء المقبل طاولة مستديرة على المستوى الوزاري، لمناقشة آثار البيئة على النساء مع الأخذ بالاعتبار انتهاكات الاحتلال وآثاره المدمرة، وتسليط الضوء على الخصوصية الفلسطينية حول "العدالة البيئية".
وأضافت، أن الوزارة ستعقد جلسةً مع "الاسكوا" حول التكلفة الاقتصادية للعنف نهاية الأسبوع القادم، سيتم اختتامها بلجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة.
ولفتت حمد، إلى أنه ستنطلق اليوم حملة الكترونية؛ لتسليط الضوء على قضايا تهم النساء والتطرق للعدالة البيئية والانتهاكات.
وتابعت حمد، "إن يومي الإثنين والخميس ستكرم الوزارة بالشراكة مع الوزارات المعنية كالإعلام، والقدس، والأشغال النساء المبدعات بمختلف الحقول.
وأشارت، إلى أن الوزارة ستعقد مؤتمرًا صحفيًا في محافظة القدس لإسناد المرأة في حي الشيخ جراح وباب العمود، وسيتم استعراض أهم المؤشرات الخاصة بالنساء من قبل الجهاز المركزي للإحصاء، ورؤية الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
وشجعت حمد النساء في الأغوار على الانخراط بمشاريع التكنولوجيا، وتجنيد الصناديق المؤسسة للتشغيل والتمكين الاقتصادي لخدمة النساء، وإقرار كوتا بالانتخابات العامة.
وأشارت الوزيرة "آمال حمد" إلى القرارات الحديثة التي صَدرت لصالح النساء، ومنها، رفع إجازة الأمومة لـ14 أسبوعًا، واحتساب فترة الإجازة بدون راتب لرعاية المولود ضمن استحقاقات التقاعد، وإعطاء إجازة للأب لمدة ثلاثة أيام، وتشديد الإجراءات الرقابية لضمان مساواة الأجر للجنسين عن العمل المتساوي القيمة، ومنح حوافز للفتيات للالتحاق بالتعليم المهني الجامعي، ومنح جائزة سنوية لأفضل امرأة في القطاع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والحقوقي.