يعتبر تناول كوب شاي الساعة الخامسة التقليدي مع قطع البسكويت أو الكعك، عادة يتبعها الكثيرون، خاصة البريطانيين منذ مئات السنين.
لكن الأمر الذي قد لا يعرفه العديد من الأشخاص، أن شرب الشاي في هذا التوقيت، لا يمنح صاحبه لحظات من الاستمتاع والاسترخاء فقط، بل يعود بالكثير من الفوائد الصحية للجسم، وفق (العين الإخبارية).
و يعتبر تناول الشاي في فترة ما بعد الظهر دواءً سحرياً لتنشيط الدماغ عندما يبدأ في الشعور بالتعب في مواجهة الالتزامات العديدة التي تم إنجازها في الساعات السابقة.
وعلى عكس نوم القيلولة، مثلا، الذي لا يستطيع البعض التوقف عنه، فإن استراحة الشاي لا تقطع إيقاع الساعة البيولوجية أو تسبب مشاكل في النوم ليلاً، و هكذا فإن شرب الشاي في منتصف فترة ما بعد الظهر ينشط الدماغ ويزودنا بقوة جديدة للتعامل مع الأنشطة لبقية اليوم.
وعلاوة على ذلك، فاستراحة الشاي مناسبة لجميع الأعمار، وثبت أن لها آثارا صحية مفيدة، إذ إنه بفضل مضادات الأكسدة، على سبيل المثال، يعتبر هذا المشروب حليفاً لجسمنا وله أيضاً خصائص مضادة للالتهابات.
وبالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على تقوية جهاز المناعة ويمنع الإنفلونزا ونزلات البرد ووفقاً لبعض الدراسات، قد يكون مفيداً كذلك في مكافحة السرطان.
كما أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، فإن شرب الشاي في هذا الوقت يمكن أن يمنح فوائد صحية تتجاوز حتى الأدوية.
وفي فترة ما بعد الظهيرة، يمكن أن يكون الشاي الأخضر خياراً رائعاً، نظراً لأن درجة الحرارة الداخلية لجسم الإنسان تصل إلى ذروتها خلال هذا الوقت، ولذلك فإن شرب هذا النوع من الشاي، يساعد على تبريد الجسم وتهدئة عملية الهضم، مما يساعد على التخلص من سموم الكبد والكلى.
وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي أوراق الشاي الأخضر على نسبة عالية من فيتامين E، الذي له تأثيرات مضادة للشيخوخة.