أعرب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، اليوم السبت، عن تقديره عالياً للمواقف الإيرانية والكويتية الرافضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الشيخ عزام لإذاعة صوت القدس، تعقيباً على موقف إيران والكويت الرافض للتطبيع: "يجب أن ننظر بتقدير لهذه المواقف، رغم أنها مواقف طبيعية ضد التطبيع ومساندة الشعب الفلسطيني".
وأضاف "المفترض من الشعوب العربية والإسلامية أن تكلل جهودها في دعم الفلسطينيين، و إدانة ما يفعله الاحتلال من سياساته القمعية تجاه شعبنا".
ولفت الشيخ عزام إلى أننا "نعيش في مرحلة غريبة يتحول فيها العدو إلى صديق، يتجول في المدن العربية والإسلامية".
وأشار إلى أن الحكومات التي تذهب للتطبيع مع الاحتلال، لا تقيس الأمور بالشكل الصحيح، فديننا الإسلامي غائب عن حياتنا كقيم ومعايير، وغائب عن توجيه السياسات والبرامج.
ونوه الشيخ عزام إلى أن الحكومات التي تطبع مع الاحتلال لا تمثل الشعوب العربية والإسلامية، وتصطف في الخندق المعادي للأمة.
كما لفت إلى أن التطبيع ليس مجرد إقامة علاقات دبلوماسية مع كيان قائم على العنف فقط، بل تتعدى التحالف مع كيان يهدد الأمة بأكملها.
وعن الحرب الروسية - الأوكرانية، أوضح الشيخ عزام أن هناك حملةً على مستوى العالم ترفض اعتداء دولة على دولة.
وقال :"العالم يدين ويرفض ما تفعله روسيا ضد أوكرانيا، وهذا يكشف زيف الغرب والشعارات التي يرفعها بشكل عنصري، فلماذا لا يدين الاحتلال ما يفعله بالشعب الفلسطيني؟!"، كما تساءل.