يعتبر الألماني ماركو ريوس والفرنسي فرانك ريبيري آخر ضحايا الإصابات التي عصفت بالكثير من النجوم مؤخرا والتي تسببت في غيابهم عن المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل والتي ستنطلق يوم الخميس المقبل
ومازال هناك العديد من النجوم الآخرين يخوضون سباقا ضد الزمن للتعافي سريعا من الإصابات التي لاحقتهم واستعادة اللياقة من أجل خوض المعترك العالمي
وتلقت آمال لاعب الوسط المهاجم ماركو ريوس في المشاركة في كأس العالم ضربة قاضية بعدما أصيب بتمزق جزئي في أربطة كاحله الأيسر خلال مباراة المنتخب الألماني الودية مع نظيره الأرميني والتي انتهت بفوز الماكينات الألمانية 6/ 1 أول أمس الجمعة، ليغيب نجم فريق بورورسيا دورتموند عن الملاعب ما يقرب من ستة أسابيع، وهو ما يعني استحالة مشاركته في كأس العالم
وأعرب ريوس عن حزنه العميق لضياع حلمه في المشاركة في البطولة حيث قال "لقد انهار الحلم في غمضة عين"
أضاف اللاعب الألماني "لا أعرف حقا كيف أعبر عما يدور بداخلي، إنني بحاجة الآن إلى أن أنظر إلى الأمام، والبدء على الفور في تنفيذ برنامجي العلاجي، إن الحياة تمضي، وسأعود أقوى مما كنت".
وبينما يشكل ريوس عنصرا أساسيا في صفوف المنتخب الألماني، فإن الأمور تبدو أكثر قتامة بالنسبة للمنتخب الفرنسي الذي سيفتقد خدمات نجمه فرانك ريبيري خلال المونديال بسبب الإصابة أيضا.
وكان المنتخب الفرنسي يعول كثيرا على ريبيري للمضي قدما في كأس العالم، ولكن سيتعين على الفريق الآن خوض البطولة بدون نجم فريق بايرن ميونيخ الألماني، الذي يعاني من مشاكل في الظهر
ولسوء حظ محبي كرة القدم، فإن ريوس وريبيري لا يشكلان سوى إحدى حلقات مسلسل ضحايا الإصابات التي طالت العديد من نجوم المونديال قبل انطلاق البطولة.