أوضح علماء جامعة بريستول البريطانية طريقة لإصلاح الأوعية الدموية التي تغذي القلب، المتضررة بسبب قصور القلب.

و لفهم كيف يحصل تلف القلب، أجرى الباحثون دراسات على فئران مخبرية مصابة بمرض السكري بنوعيه الأول والثاني، تضمنت دراسة الكأس السكري أو الكنان السكري (Glycocalyx)‏ وهي طبقة هلامية القوام في الأوعية الدموية، و اتضح أنها موجودة في الأوعية الدموية الصغيرة للقلب، تتضرر بشكل أساسي نتيجة أمراض مختلفة، وفق (الشرق).

ووفقا للباحثين يحصل هذا التلف نتيجة حركة السوائل في جدران القلب، ما يؤدي إلى ظهور الوذمة وتصلب عضلة القلب، وبالتالي تمنع القلب من الاسترخاء بين الضربات وضخ الدم إلى الجسم.

ومن أجل استعادة هذه الطبقة، أطعمت الفئران المخبرية المصابة بالسكري بمادة تسمى angiopoietin-1 وبعد مضي ثلاث ساعات اكتشفوا زيادة سمك هذه الطبقة، وأظهرت الموجات فوق الصوتية أن قدرة قلب الفئران على الاسترخاء بين الضربات تحسنت

ويشير الباحثون، سيساعد هذا الاكتشاف على فهم لماذا بعض مرضى السكري لا يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم أو من مرض فقر التروية، ومع ذلك يعانون من قصور القلب.

ويعتقد الباحثون، أن الدراسات المستقبلية على البشر، قد تساعد على ابتكار طرق جديدة لعلاج المرضى الذين يعانون من قصور القلب