كثفت القوات الروسية من هجومها العنيف على العاصمة الأوكرانية كييف، ومدينة خاركيف التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم عن تدمير 1502 من مرافق البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا.
كما أعلنت عن تعطيل معدات البث لبرج التلفزيون في كييف.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تسيطر بشكل كامل على مدينة خيرسون.
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فلادومير زيلينسكي إن "نحو 6000 جندي روسي قتلوا خلال 6 أيام من المعارك".
وشدد على أن روسيا لا يمكنها أن تربح الحرب على أوكرانيا بالقنابل والقصف والصواريخ
وقال صباح الأربعاء إننا نطلب مزيدا من الدعم لانضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي وهذا الوقت ليس للحياد.
في حين، أعلن الجيش الأوكراني أنّ قوات روسية محمولة جوّاً نفّذت ليل الثلاثاء- الأربعاء إنزالاً في خاركيف (شرق).
وأكد أنّ قواته تخوض قتالاً ضارياً ضدّ هؤلاء "الغزاة"، مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا يومه السابع.
وقال الجيش الأوكراني إنّ "قوات روسية مجوقلة هبطت في خاركيف، وهاجمت مستشفى محلياً".
وأضاف أن "هناك قتال يدور الآن بين الغزاة والأوكرانيين".
في حين، نقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤول محلي إعلانه مقتل ما لا يقل عن 21 شخصاً، وإصابة 112 آخرين في قصف على مدينة خاركيف بشرق أوكرانيا.
وتقع خاركيف في شرق أوكرانيا قرب الحدود مع روسيا، ويبلغ عدد سكّانها 1.4 مليون نسمة، غالبيتهم ينطقون بالروسية.
ومنذ اليوم الأول لبدء الغزو، تحاول القوات الروسية السيطرة على هذه المدينة، وقد استهدفتها الثلاثاء بقصف عنيف خلّف ما لا يقلّ عن عشرة قتلى وأكثر من 20 جريحاً، بحسب السلطات المحلية.
كما نقلت وسائل إعلام أوكرانية عن رئيس بلدية ماريوبول، المدينة المرفئية المطلّة على بحر آزوف، أنّ أكثر من مئة شخص أصيبوا الثلاثاء، بجروح من جرّاء القصف الروسي.
وفي بورودينكا التي تبعد نحو 50 كلم من كييف، دمّرت ضربات جوية روسية مبنيين سكنيين الثلاثاء، وفقاً للنائبة الأولى لوزير الخارجية الأوكراني أمينة جباروفا.
ونشرت مقطع فيديو ظهر فيهما المبنيان وقد دمّرا جزئياً والنيران تندلع منهما.