أصيب 31 مواطنًا بينهم طفلان، واعتقل آخرون، مساء الإثنين، بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي احتفالية خاصة بذكرى الإسراء والمعراج بباب العامود بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال هاجمت الأهالي والمتواجدين في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، أثناء تنظيمهم احتفالية بذكرى الإسراء والمعراج.
وقالت جمعية الهلال الأحمر بالقدس إن طواقمها تعاملت مع 31 إصابة تم نقل 4 منها للمستشفى.
وذكرت أن من بينهم طفل (6 شهور) أصيب بقنبلة صوت في الوجه، وطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة بقنبلة صوت في الوجه، نقلت على إثرها للمستشفى.
وكانت منطقة باب العامود شهدت تواجدا كبيرا للوافدين والأهالي الذين شدّوا الرحال من القدس وضواحيها والضفة وأراضي عام 1948 للمشاركة بإحياء ذكرى الإسراء والمعراج.
وبالتزامن، شهدت المنطقة ومحيطها استنفارا لقوات الاحتلال، التي اعتدت على الأهالي والمتواجدين، وعززت من تواجدها في المنطقة، ورشت المتواجدين بالمياه العادمة.
وكانت باحات الأقصى شهدت منذ الصباح الباكر تواجد آلاف المواطنين الذين شدّوا الرحال للمسجد إحياء لذكرى الإسراء والمعراج.