استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة الاعتداء الذي تعرض له القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر خضر عدنان في مدينة نابلس مساء أمس السبت، مُعربةً عن تضامنها الكامل معه في وجه كل المحاولات المشبوهة الهادفة لإسكات صوت المدافعين عن راية المقاومة، والرافضين لنهج الاستسلام.
واعتبرت الجبهة في بيان لها، اليوم الأحد، أن الاستهداف المتواصل للمناضل عدنان وتكرار حوادث الاعتداء عليه، تَتحمّل مسؤوليته بالدرجة الأولى قيادة وأجهزة أمن السلطة التي عليها مسؤولية توفير الحماية للمواطنين والمناضلين من أبناء شعبنا، واستمرار هذا المسلسل من الاعتداءات على المناضلين يُشكّل ربحاً صافياً للعدو الصهيوني ومحاولاته المتواصلة كسر إرادة المقاومة لدى شعبنا.
وأكدت الجبهة أن الاعتداء على المناضل عدنان وعلى كل المناضلين المقاومين هو اعتداء على الشعب الفلسطيني بأكمله وحركته الوطنية، وأن من أعطى الأوامر ونفذ وتستر على المجرمين يجب أن يلقى العقاب الرادع على ما اقترفه بحق المناضل خضر عدنان.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا وحركته الوطنية إلى تضافر الجهود من أجل التصدي لهذا السلوك العبثي الذي أصبح عبئاً ثقيلاً على شعبنا.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن المناضل والأسير المحرر خضر عدنان ومعه كل مناضلي شعبنا في كل مكان سيبقى صوتهم حاضراً يصدح في الميادين مُحرضاً على استمرار المقاومة، رافضاً لنهج التسوية والاستسلام والتنسيق الأمني.
وكالات