استهجن مركز راصد لحقوق الإنسان عملية إطلاق النار على الأسير المحرر خضر عدنان، والذي تعرض لها بشكل مباشر من قبل مسلحين وسط مدينة نابلس، ونجا من الموت بأعجوبة.
وحمل "راصد" في بيان صحفي له مساء اليوم السبت، السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياة المحرر عدنان، باعتبارها الجهة المخولة ببسط القانون، وحماية المواطنين.
وقال البيان " تابعنا في مساء اليوم السبت عبر وسائط إعلامية عديدة خبراً صادماً وخطيراً لما كان يُمكن أن يخلط الأوراق على الساحة الفلسطينية، وهو إطلاق النار من "خارجين عن القانون" على المحرر عدنان في مدينة نابلس".
وطالب المركز الحقوقي بضرورة إجراء تحقيق في الحادث، وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، حفاظاً على السلم الأهلي وسيادة القانون.
ودعا البيان الجهات الرسمية المختصة لضبط "الخارجين عن القانون" الذين يثبت تورطهم في استعمال السلاح لمحاولة اغتيال أحد أبرز الرموز الوطنية الفلسطينية..
كما اعتبر ما جرى بحق الشيخ عدنان انتهاك صارخ للحق في الحياة، كحق إنساني مكفول في الدستور الفلسطيني، مطالباً الجهات الرسمية المختصة لضمان الحد من استعمال السلاح خارج إطار القانون.
وأطلق مسلحون النار مساء السبت على القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر خضر عدنان أثناء تواجده بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، دون إصابته بأذى.
وأصيب الشاب نصر مبروكة، شقيق الشهيد ادهم مبروكة إصابة طفيفة بشظايا الرصاص.