أطلقت المؤسسات العلمائية في قطاع غزة فعاليات أسبوع القدس العالمي، الأسبوع الأخير من شهر رجب الهجري.
وحثت المؤسسات خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة اليوم الخميس، على المشاركة الفاعلة في فعالياته.
وشارك في المؤتمر رابطة علماء فلسطين، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وملتقى دعاة فلسطين، ومجمع الخلفاء الراشدين الدعوي، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين، والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي، وجمعية ابن باز الخيرية، وملتقى علماء فلسطين، وكلية أصول الدين والشريعة والقانون ولجنة الإفتاء في الجامعة الإسلامية، ومؤسسة القدس الدولية.
وطالبت المؤسسات علماء الأمة في كل مكان، أن يقوموا بالدور المنوط بهم تجاه القدس، وأن يتقدموا الصفوف، ويضاعفوا جهودهم لنصرة المسجد الأقصى وفلسطين، وخاصة المرابطين والمرابطات في باحات الأقصى.
ودعت لأن يقوموا بواجب الدعم والإسناد ودعوة الأمة لنصرة قضيتها المركزية، ودعم صمود المرابطين ودعم المجاهدين والثائرين في القدس وفلسطين، وبيان الواجب الشرعي المنوط بالأمة تجاه ذلك.
وشددت على أن التطبيع مع "إسرائيل" خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وأنها موالاة لأعداء الله، ويحرم الاستمرار بها أو تبريرها بأي سبب كان.
وأكدت المؤسسات أن ما يقوم به الاحتلال من تهجير قسري وهدم لمنازل الفلسطينيين واغتصاب لممتلكاتهم في أحياء القدس وضواحيها هي جريمة تطهير عرقي مبنية على العنصرية وسرقة الحقوق، وإنها لتستوجب أن تقف الأمة جمعاء في مواجهتها والتصدي لها بكل الإمكانيات التي تزخر بها أمتنا.
ودعت "أحرار العالم والمنادين بحقوق الانسان للمسارعة لنصرة الحق الفلسطيني وأن يلجموا هذا العدو وأن يكونوا عند ما ينادون به من الحقوق والواجبات".
وقالت المؤسسات: "نشد على أيدي مقاومتنا البطلة، وندعو جماهير أمتنا بدعمها وإسنادها بكل ما تستطيع، لأنها تنوب عن الأمة في المحافظة على حقها المشروع في فلسطين الحبيبة".
وشددت على أنه "ستبقى فلسطين عربية إسلامية، وستزول دولة الاحتلال وأذنابها بإذن الله تعالى، وهذا وعد الله لنا، ولن يخلف الله وعده".