قرر الأسرى في سجن "عوفر" اليوم الأربعاء تنفيذ خطوات احتجاجية، رفضًا لجملة العقوبات التي فرضتها إدارة السجون على نحو 900 أسير.
وتتمثل خطوات الأسرى بخروج ممثليهم إلى الزنازين، وإخلاء مسؤوليتهم من أي تداعيات قد تحدث لاحقًا.
ورفض أسرى "عوفر" اليوم إخراج النفايات من الأقسام، مقابل إلغاء العقوبات والمتمثلة بحرمانهم من الزيارة و"الكانتينا" لمدة شهر إضافة إلى غرامات مالية على كل أسير.
ويعد هذا الإجراء الانتقامي، محاولة لثني الأسرى عن الاستمرار في خطواتهم النضالية المستمرة منذ 18 يومًا.
ويعتبر سجن "عوفر" من أكبر السجون التي يقبع فيها الأسرى، وفيه كذلك أقسام للأسرى الأطفال (الأشبال) ، كما أنّه من أكثر السجون التي شهدت عمليات قمع متكررة وممنهجة منذ عام 2019.
في غضون ذلك أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنه تم تسجيل 25 إصابة بفيروس "كورونا" بين صفوف الأسرى بمعتقل "مجدو".
وبينت أن هناك 19 حالة بين صفوف الأشبال (الأسرى القاصرين)، و6 حالات أخرى بقسم بذات المعتقل.
وأغلقت إدارة السجن المعتقل بكافة أقسامه، منعاً لانتشار العدوى في الأقسام الأخرى.