أكد "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان"، استئناف ما يسمى "الصندوق القومي اليهودي" دعم نشاطات الاستيطان والتهويد، عبر زراعة الأشجار في صحراء النقب، كمقدمة لسرقة أراضي الفلسطينيين.
وأضاف "المكتب الوطني"، في تقريره الأسبوعي، الصادر اليوم السبت، أنّ رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو، يمارس دوره في التحريض بهذا الصدد، في محاولة لزعزعة الاستقرار الهشّ لحكومة نفتالي بينيت، وتحقيق مكاسب سياسية على حساب الفلسطينيين.
وأوضح التقرير أنّ الصندوق القومي اليهودي "يعتزم تحويل 20 مليون شيقل هذا العام لصالح مشاريع استيطانية في مجالات مختلفة منها تعزيز الأحراش الطبيعية، وزيادة مساحة المخططات الهيكلية للمستوطنات، كما رصد مبلغ 1.6 مليون شيقل للسيطرة على أراضٍ في تجمع (غوش عتصيون) قرب بيت لحم".
ونبه إلى أنّه "سيتم البدء بمخطط للتشجير في الخليل، بتكلفة تصل إلى 2 مليون شيقل، وذلك على غرار مخطط التشجير الذي بدأ به الصندوق في النقب، إضافةً إلى إعمار منازل للمستوطنين وتطوير مزارع بتكلفة تصل إلى 12 مليون شيقل، كما سيساهم الصندوق في مجال البنى التحتية بمبلغ 2 مليون شيقل".
ووفقاً للتقرير، "تتعرض مدينة القدس لمسلسل لا يتوقف من مشاريع الاستيطان والتهويد، حيث أقرت لجنة التخطيط في بلدية القدس المحتلة، تغيير تسمية المجمع المجاور للجامعة العبرية في جبل المشارف، من مساكن للطلاب لصالح مشروع استيطاني للعائلات الشابة بإيجار طويل الأجل، بموافقة "لجنة التخطيط".
وأسس "الصندوق القومي اليهودي"، كمنظمة صهيونية في العام 1901، بغرض جمع الأموال من اليهود في العالم لشراء أراض في فلسطين.
المصدر / فلسطين أون لاين