طالبت حركة المقاطعة (BDS) في الأردن، بـإلغاء السباق التطبيعي "رالي باها الأردن"، ومقاطعة المتسابقين الصهاينة، وانسحاب المشاركين العرب رفضًا لوجود المتسابقين "الإسرائيليين"، وتأييدًا للقضية الفلسطينيّة واحترامًا لتاريخ المتسابقين الرياضيين.
ونددت حركة المقاطعة في بيانٍ لها، بمشاركة 13 لاعبًا "إسرائيليًا" في سباق "رالي باها الأردن" للسيارات، الذي انطلق أمس الخميس في الأردن، داعيةً المشاركين في السباق إلى الانسحاب، مستنكرةً قيام مجموعة من المؤسسات برعاية سباق "الرالي".
وقالت الحركة: "نرفض نحن الشعوب العربية الحرة؛ التطبيع والتعاون مع الاحتلال بأي شكل، وندين استضافة 13 مشاركا "إسرائيليًا" بين متسابق ومساعد".
كما دعت الحركة الكتل الطلابية في الجامعات الأردنية، بمقاطعة الرالي التطبيعي، وانسحاب المشاركين العرب منه؛ احترامًا لدماء وتضحيات الشعب الفلسطيني.
وكان ناشطون أردنيون، قد أطلقوا حملة إلكترونية، أمس، لمطالبة اللجنة الأردنية لرياضة السيارات، بوقف "رالي باها" الدولي، باعتباره حدثًا تطبيعيًا مرفوضًا، فيما أعلنت كل من فضائية "رؤيا"، وشركة مطاعم حمادة، انسحابهما من رعاية المسابقة، مؤكدتين رفضهما للتطبيع أو المشاركة في رعاية أي فعاليات يشارك فيها متسابقون من كيان الاحتلال.
وانطلقت أمس منافسات "رالي باها الأردن الدولي" في محافظة العقبة وصحراء وادي رم (جنوب الأردن)، وهي الجولة الرابعة من كأس العالم للراليات الصحراوية القصيرة، وبإشراف الاتحاد الدولي للسيارات "فيا - باها".