طالبت رابطة علماء فلسطين العالم بالتحرك لمساندة المسلمين المُستضعفين في السويد، والذين يختطف أطفالهم بغير وجه حق.
واستنكرت الرابطة الخميس في بيان لها، ما تقوم به السلطات السويدية عبر مكتب الخدمات الاجتماعية هناك "السوسيال" من اختطاف لأطفال المهاجرين السوريين وغيرهم لصالح عائلات سويدية لجني مبالغ طائلة أو استخدامهم للعمل في المزارع أو لمشتهي الأطفال من الأثرياء.
وعدّت الرابطة ذلك اعتداءً سافرًا على المسلمين اللاجئين الذين جاؤوا إلى تلك البلاد هربًا من الحرب الشرسة في بلادهم.
وقالت:" بدلاً من توفير سبل العيش لهم كغيرهم من الشعوب المهجرة فإذا بهم يواجهون ما هو أشد وقعًا في نفوسهم، حيث اختطاف أطفالهم ومنعهم من التواصل مع أسرهم، وتسليمهم لأسر نصرانية تنشئهم تنشئة على غير دينهم وتعمل على طمس هويتهم الثقافية وتغيير أخلاقهم".
وشددت الرابطة على ضرورة التضامن المطلق مع أسر الضحايا ورفضها القاطع لهذه الممارسات غير المشروعة والتي تنافي الأخلاق الإنسانية والمبادئ الدينية.
وذكرت أن َّ ما تقوم به السلطات السويدية يخالف الحقوق الإنسانية التي تنص عليها المعاهدات الدولية.
ودعت الشعب السويدي للتحرك لوقف هذه الاعتداءات الصارخة التي تسيء إلى سمعته وتحرِّضُ على الكراهية والعنصرية.
وطالبت منظّمة التعاون الإسلامي والمنظمة العربية لحقوق الإنسان وكل منظمات حقوق الإنسان في العالم بأن تقوم بدورها تجاه ما يتعرض له المهاجرون المسلمون من ظلم واضطهاد في السويد.
كما طالبت الجالية الإسلامية في السويد والشعوب الإسلامية بالتحرك لمساندة المسلمين هناك.
ودعت سفراء ومندوبي الدول العربية والإسلامية في الأمم المتحدة للعمل على استصدار قرارٍ دولي يجبرُ السلطات السويدية بوقف ممارساتها اللاإنسانية ضدَّ المهاجرين العرب وإطلاق سراح الأطفال المختطفين وعودتهم إلى أحضان أمهاتهم وآبائهم.