قررت الحركة الوطنية الأسيرة، مساء اليوم الاثنين، تصعيد خطواتها الاحتجاجية في وجه إدارة السجون ابتداءًا من اليوم.
وأوضح مركز حنظلة للأسرى والمحررين، أن الحركة الأسيرة قررت تصعيد خطواتها ابتداءاً من اليوم وخلال ساعات سيكون هناك مفاجأة في وجه ادارة مصلحه السجون.
وأكد المركز، أن الأسرى قرروا إغلاق أقسام كافة السجون بشكل كامل غدا الثلاثاء ضمن خطواتهم التصعيدية رفضا للإجراءات العقابية.
وأشار إلى أن "الأسرى قرروا الاعتصام بالفورة يوم الأربعاء والتهليل الجماعي بصوت مرتفع على أبواب الغرف في كافة السجون رفضا للإجراءات العقابية".
وأمس، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنّ "انتفاضة الأسرى تدخل يومها الثامن على التوالي في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني".
وأوضحت الهيئة في تصريحٍ مقتضبٍ لها، أنّ "قوات القمع التابعة لمصلحة السجون اعتدت على الأسرى في معتقلي عوفر ومجدو"، لافتةً إلى أنّ "حالة من التوتر تسود مختلف أقسام الأسرى في أعقاب قرار إدارة السجون تقليص عدد الأسرى في "الفورة" وتهديدها بفرض عقوبات عليهم".
وأكَّدت الهيئة على أنّ "الحركة الفلسطينيّة الأسيرة متحدة ومستمرة بصد عدوان إدارة سجون الاحتلال".
وفي وقت سابق، قالت الهيئة إنّ إدارة سجون الاحتلال الصهيوني دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة ستتمركز حول السجون بالإضافة إلى بتعزيزات ضخمة من وحدات القمع داخل السجون.
كما وأعلنت الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في وقتٍ سابق، عزمها التصدي لإجراءات الاحتلال التعسفية في أعقاب إعلان إدارة السجون عن تقليص المدة التي سيقضيها الأسرى في "الفورة"، وعدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة.
ويقع هذا الإجراء ضمن توصيات اللجنة التي شُكّلت في أعقاب عملية "نفق الحرية"، حيث تراجعت إدارة مصلحة السجون عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التنكيليّة المضاعفة والتضييق بحقّ الأسرى.
ويواصل المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال الصهيوني، وعددهم قرابة الـ(500)، مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الصهيوني العسكرية لليوم الـ44 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لهذه السياسة الممنهجة، تحت شعار (قرارنا حرية).