مددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للقيادي في حركة حماس عدنان الحصري من طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة لأربعة أشهر جديدة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الحصري 57 عاماً خلال اقتحام منزله في مخيم طولكرم بتاريخ 19/4/2021م بعد مداهمة منزله بشكل همجي وتحطيم محتوياته ومصادرة أجهزة الاتصال والتواصل من أفراد عائلته.
وفي 26/5/2021م حولت سلطات الاحتلال القيادي الحصري للاعتقال الإداري.
والقيادي الحصري أسير محرر أمضى ما يزيد عن 12 عاما في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري.
وخاض القيادي الحصري إضرابا عن الطعام عام 2014 خلال فترة اعتقاله الإداري لمدة 62 يوما متواصلة مع مئات من الأسرى الإداريين احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري المتجدد دون تهمة.
يذكر أن الأسير الحصري عانى خلال اعتقالاته المتكررة من مرض الديسك وآلام شديدة في ظهره، مما تسبب له صعوبة في الحركة.
ولم تقتصر معاناة الاعتقال على القيادي الحصري، فقد اعتقلت قوات الاحتلال نجله المهندس مصعب والتقيا في السجن مرات عديدة.
ويلاحق الاحتلال نجله مصعب باستمرار، وبعد تحرره في الاعتقال السابق قام باعتقاله بعد عقد قرانه مباشرة.
وترى العائلة أن رسالة الاحتلال في اعتقال القيادي عدنان وأبناؤه هي عدم بقاء أي رجل في البيت لضرب صمودهم وصبرهم.