التقى وفدٌ قيادي من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، الخميس، وفداً قيادياً من حزب الشعب الفلسطيني، بالعاصمة السورية دمشق.
وضم وفد "الجهاد" عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام، وممثل الحركة بالساحة السورية إسماعيل السنداوي، ومسؤول العلاقات الخارجية إبراهيم موعد، فيما ضم وفد حزب الشعب الفلسطيني، عضو المكتب السياسي المهندس مصطفى الهرش، وعضوي قيادة الساحة السورية محمد عوكل ووليد الهرش.
وناقش الحضور آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، وأهمية المقاومة في سبيل التقدم بالقضية الفلسطينية.
وتحدث الطرفان عن ظروف انعقاد جلسة المجلس المركزي الأخيرة، ومخرجاتها.
وقال الهرش: "إننا في حزب الشعب الفلسطيني ومن منطلق حرصنا على تصويب المسار في مخرجات المجلس المركزي، ووضع أطر قانونية صحيحة، اتخذنا موقفنا بحضور افتتاح المجلس المركزي، والانسحاب من الجلسة، حيث تمثل خلافنا في نقطتين، الأولى: التعيينات وقانونيتها، والثانية: سياسية، عبر تنفيذ القرارت السابقة، ووضع خطة لتنفيذها.
بدوره، ثمّن الشيخ عزام، موقف الحزب الأخير، معتبراً أنه قرار جريء وهام في إطار وضع أسس للشراكة الوطنية، مجدداً التأكيد على صوابية موقف حركة الجهاد الإسلامي والقوى الوطنية، التي قاطعت هذه الجلسة.
وتحدث الشيخ عزام عن أهمية إجراء إصلاح شامل لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسساتها، بما يضمن مشاركة الكل الوطني فيها.
هذا ودعا الجانبان إلى ضرورة تداعي كافة الفصائل الوطنية والمُقاوِمة للخروج بمشروع وطني يُنهي حالة الانقسام، ويحقق التفرغ الكامل للمواجهة مع الاحتلال الصهيوني.