عم الإضراب الشامل، اليوم الأربعاء، مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، حدادًا على أرواح الشهداء الثلاثة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال أمس.
واستشهد، أمس الثلاثاء، أدهم مبروكه ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط وهم من كتائب شهداء الأقصى، في عملية اغتيال نفذتها قوة خاصة إسرائيلية في منطقة المخفية وسط مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وقال "الشاباك" في بيان عقب العملية، إنه "وفي أعقاب نشاط استخباراتي وعملياتي مشترك لجهاز الأمن العام، والجيش الإسرائيلي، ووحدة اليمام، تم اغتيال خلية نضالية من منطقة نابلس، وهي مسؤولة عن سلسلة عمليات إطلاق نار في المنطقة، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الأسابيع الأخيرة".
وأصيب أكثر من 50 مواطنا، مساء أمس الثلاثاء، بجروح مختلفة جراء مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال على مفرق بيتا وبرقة ويزاريا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، عقب عملية الاغتيال.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني" أن 53 مواطنا أصيبوا بجروح مختلفة بينهم 37 اصابة على مفرق بيتا خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال بينهم إصابتين بالرصاص المطاطي والباقي بحالات الاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل والقنابل الصوتية باتجاه المواطنين.
وأفادت مصادر محلية ان مواجهات عنيفة وقعت بين المواطنين وقوات الاحتلال على مفرق بيتا تخلله اضرام الشبان الإطارات المطاطية ورشقوا جنود الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة.
أما في قرية برقة أصيب 16 مواطنا بينهم اصابة برصاص حي باليد و15 اصابة بالغاز".