اقتحم العشرات من المستوطنين أمس الاثنين، البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على جبل صبيح من أراضي بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة، للضغط على حكومة الاحتلال للإيفاء بالاتفاق والسماح بعودتهم للبؤرة.
وجاء على لسان مسؤولة منظمة "نخلة" الاستيطانية "دانييلا فايس" التي تقدمت حوالي 70 مستوطناً نحو البؤرة وتجمهروا على مدخلها أن الاتفاق مع حكومة الاحتلال يجب أن ينفذ بحذافيره مطالبة بالسماح بعودة المستوطنين إلى البؤرة قريباً.
في حين يأتي الاقتحام بعد مصادقة المستشار القضائي لحكومة الاحتلال "أفيخاي مندلبيت" على مخطط بناء البؤرة الاستيطانية ما يفتح الباب أمام حكومة الاحتلال بالسماح بعودة المستوطنين إلى البؤرة التي أخليت طوعاً قبل أشهر.
ويقضي اتفاق الإخلاء على الإبقاء على مباني المستوطنين في البؤرة إلى حين انتهاء الإدارة المدنية من مسح كامل الأراضي المقامة عليها البؤرة لمعرفة مالكيها، حيث انتهت الإدارة المدنية من مسح 60 دونماً، وأعلنت بأنها أراضي "أميرية" أي أنه يحق للمستوطنين البقاء فيها، وأعلن الجيش بعدها وضع اليد على 60 دونم.
بينما هددت أحزاب اليسار بإسقاط الحكومة الإسرائيلية حال مصادقتها على عودة المستوطنين للبؤرة.