قال اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني وجبهة العمل الطلابي التقدمية إن خطوة عقد المجلس المركزي دون توافق تعزيز للانقسام الداخلي الفلسطيني وحالة الشرذمة في الساحة الفلسطينية، وخطوة تضرب صميم الوحدة الوطنية المبنية على أساس التعددية السياسية.
وأضاف الاتحاد والجبهة في بيان له السبت، "لا نرى قيمة حقيقية لعقده في ظل غياب قوى وازنة بالمعنى الوطني والسياسي والشعبي".
وأوضح البيان أن" ما زالت سياسة وعقلية ومنهجية التفرد والهيمنة والإقصاء سيدة المشهد من قبل القيادة المتنفذة، التي تضرب بعرض الحائط النداءات والقرارات الوطنية والشعبية التي تنادي بضرورة إصلاح البيت الداخلي وإعادة بناء مؤسسات المنظمة على أسس وطنية وحدوية تعيد الاعتبار للمؤسسة الوطنية الجامعة لشعبنا في الداخل والخارج".
وأكد أن استمرار نهج التفرد والهيمنة في المؤسسات الوطنية، وعدم ضخ دماء شابة جديدة إلى هذه المؤسسات، يعزز من سياسة التهميش والاقصاء لدور الشباب.
وتابع أن ذلك يغلق أيضًا، الباب واسعًا أمام أي انتخابات ديمقراطية تعيد الاعتبار للاتحاد العام لطلبة فلسطين، ولتمثيل واسع للشباب في هيئات المنظمة، ما يساهم في إدخال هؤلاء الشباب والطلبة إلى مزيد من المجهول والمعاناة على كافة المستويات.
وأشاد بمواقف القوى والشخصيات الوطنية التي أكدت عدم مشاركتها لجلسات المركزي، داعيًا لضرورة المشاركة والتحشيد لتشكيل أوسع اصطفاف وطني وشعبي لوقف حالة التدهور والانزلاق السياسي الناتج عن سياسة الهيمنة والتفرد والإقصاء في المؤسسات الوطنية والتي من شأنها أن تضر بمصالح وثوابت شعبنا.
ودعا البيان إلى ضرورة عقد مجلس وطني وحدوي يشارك به الكل الوطني في الداخل والخارج يؤسس لمرحلة سياسية ونظام سياسي يستجيب لحجم التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني.
وكالات/ قناة فلسطين اليوم