أفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 17 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس المحتلة خلال كانون الثاني/يناير الماضي.
وأوضح المركز في تقرير شهري يرصد انتهاكات الاحتلال بالقدس، أن من بين قرارات الإبعاد، 8 عن المسجد الأقصى، 5 عن البلدة القديمة، 3 عن القدس، وقرار واحد بمنع دخول الضفة الغربية.
وأشار إلى ابعاد 30 مقدسيًا عن حي الشيخ جراح، وعن شوارع القدس "باب العمود، السلطان سليمان، وباب الساهرة".
ورصد المركز 214 حالة اعتقال خلال يناير الماضي، بينهم "طفل واحد/أقل من جيل المسؤولية (أقل من 12 عامًا)، و 41 قاصرًا، و 4 سيدات."
وذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت ما يزيد عن 70 مقدسيًا خلال الأيام الأربعة الأخيرة من الشهر الماضي "مع بدء تساقط الثلوج وتراكمها"، بادعاء "إلقاء الثلوج والحجارة باتجاه القوات ومركبات الشرطة والمستوطنين".
وبشأن عمليات الهدم، أفاد التقرير بأن بلدية الاحتلال كثفت من عمليات الهدم في القدس خلال الشهر المنصرم، بذريعة البناء دون ترخيص، وتم هدم 34 منشأة، بينها 17 عملية هدم نُفذت بأيدي أصحابها "هدم ذاتي" تفاديًا لدفع غرامات مالية باهظة.
وأوضح أن الشهر الماضي نفذت عمليات هدم 15 منزلًا، 11 منشأة تجارية، غرفتين سكنيتين، غرفة لمركز صحي، مقبرة، بركسين زراعيين، إضافة إلى تجريف أراضٍ وأسوار.
وحول اعتداءات المستوطنين، أشار التقرير إلى أن مستوطنين وضعوا نهاية يناير، الأسلاك في محيط أرض عائلة سالم في حي الشيخ جراح، للسيطرة والاستيلاء عليها.
فيما أصدرت "دائرة التنفيذ والإجراء" أمر إخلاء عائلة سالم من عقارها لصالح المستوطنين، بحجة ملكية الأرض المقام عليها المنزل للمستوطنين قبل عام 1948، وحسب القرار ينفذ بين بداية آذار حتى بداية نيسان القادم.
ونفذ عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير ونائب رئيس بلدية الاحتلال اريه كينج برفقة عشرات المستوطنين، جولة استفزازية في الشيخ جراح بشقيه الشرقي والغربي، مستفزين السكان بتهديدهم بالسيطرة على منازلهم وطردهم منها.