توجّه نحو 85 ألف طالب وطالبة في كافة محافظات الوطن صباح السبت لتقديم امتحان "التربية الإسلامية" أول امتحانات الثانوية العامة (توجيهي) للعام الحالي في مختلف الفروع والتي تنتهي في الـ26 من الشهر الجاري.
وأعلنت وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير عن أن وزارتها أنهت استعداداتها لتقديم الامتحانات لهذا العام، مراعية في إطار هذه الاستعدادات الإدارية والفنية أخذ العبر من تجربتها المتراكمة عبر عشرات السنين، لتوفير بيئة صحية وسليمة للطلبة المتقدمين، وللمحافظة على مصداقية شهادة الثانوية العامة على المستويين المحلي والدولي.
وأوضحت الشخشير في بيان لها أن عدد الطلبة الذين سجلوا من أجل التقدم لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام بلغ 85597 متقدمًا ومتقدمة، منهم 48263 في الضفة، و37334 في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الإناث المتقدمات في جميع الفروع 45402 متقدمة بنسبة 53% من مجمل عدد المتقدمين. وذكرت أن الوزارة اختارت طواقم المراقبين والمصححين، وتم تجهيز (641) قاعة امتحان منها 459 قاعة في الضفة، و182 قاعة في قطاع غزة، فيما يبلغ عدد المصححين نحو 8311 مصححًا ومصححة منهم 2451 في غزة.
وبينت الشخشير أن عدد العاملين في القاعات من رؤساء قاعات ومساعديهم ومراقبين و"أذنة" والذين تم اختيارهم لمتابعة تقديم الامتحانات داخل القاعات 11 ألفا، مؤكدة أن الوزارة لم تغفل الاهتمام بطلبة الثانوية العامة من ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية وأصحاب الإعاقات العلوية وغيرها.
وأشارت إلى أن تقارير الجهات المختصة في الوزارة أثبتت حاجة ما يزيد عن 122 منهم إلى رعاية خاصة لتقديم الامتحان كتوفير الكتبة ومترجمي لغة الإشارة، ومنحهم نصف ساعة إضافية على وقت الامتحان الأصلي الممنوح لأقرانهم الطلبة من ذوي غير الإعاقات.
وأوضحت الشخشير أن الوزارة قررت وللعام الرابع على التوالي عقد امتحان الثانوية خارج الوطن في الفرعين العلمي والأدبي بمشاركة (64) طالباً وطالبة في قطر، و(28) طالباً وطالبة في رومانيا، و(5) في بلغاريا هم من الطلبة الفلسطينيين والعرب الدارسين في مدارس فلسطينية تعتمد المنهاج الفلسطيني في تعليمها.