أشارت الأمين العام لمنظمة العفو الدولية أنييس كالمار، اليوم الثلاثاء إلى أنّ "استمرار الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة أدى إلى الفقر والتهميش في المجتمع الفلسطيني".
وطالبت، في مؤتمر صحفي، المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، وتابعت: "أشعر بصدمة كبيرة تجاه أعمال القمع والجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" بحق المواطنين الفلسطينيين".
وأوضحت كالمار أنّ "الممارسات التي يرتكبها العدو بحق الفلسطينيين تنتهك القانون الدولي، مدينةً سياسة التمييز العنصري ضد المدنيين الفلسطينيين".
ولفتت إلى أن "إسرائيل تنتهك الأراضي الفلسطينية المحتلة وتمنع الفلسطينيين من شراء الأراضي أو زراعتها".
ونشرت المنظمة تحقيقاً جديداً لمنظمة العفو الدولية، بينت خلاله أنّ "إسرائيل" تفرض نظاماً من القمع والهيمنة ضد الفلسطينيين في جميع المناطق التي تحتلها، وكذلك ضد اللّاجئين الفلسطينيين، من أجل مصلحة اليهود "الإسرائيليين"، ووفقاً للمنظمة، يرقى هذا النظام إلى مستوى الفصل العنصري، الذي يحظره القانون الدولي.
وطالبت منظمة العفو الدولية الكيان الصهيوني، بإنهاء هذه الجريمة الدولية المتمثلة في الفصل العنصري، عن طريق تفكيك إجراءات الشّرذمة والعزل والتمييز والحرمان التي تُمارَس في الوقت الحالي ضد الفلسطينيين.
وقالت المنظمة "كان من شأن القوانين والسياسات والممارسات التي تهدف إلى إدامة نظام قاسٍ من السيطرة على الفلسطينيين أن تشتتهم جغرافياً وسياسياً، وتتركهم يعانون من الفقر في كثير من الأحيان، بالإضافة لجعلهم يعيشون في حالة دائمة من الخوف والقلق وانعدام الشعور بالأمان".
وأعدت منظمة العفو الدولية دورة تعليمية مجانية مدتها 90 دقيقة تحت عنوان "تفكيك نظام الفصل العنصري الإسرائيلي المعادي للفلسطينيين"، لإخبار العالم المزيد عن جريمة الفصل العنصري في القانون الدولي، ومعالم الفصل العنصري في دولة الكيان والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأثيره على حياة الفلسطينيين.