قالت الناشطة في شؤون الأسرى المحررة أمل طقاطقة بأن الاعتقال التعسفي "الإداري" الذي تفرضه سلطات الاحتلال على أكثر من 500 أسير في سجونها دون أي مبرر أو أي تهمه موجهة، هو حبس للحرية دون سقف زمني، وهذا جرم كبير يمارس على أسرانا.
وأضافت المحررة طقاطقة "سياسة الاعتقال الإداري هي جريمة يشنها الاحتلال ظنا منه أنه يستطيع ثني الفلسطيني عن المطالبة بحقه وحريته أرضه".
ولفتت إلى أن الأسرى الإداريين ابتكروا خطوة الإضراب النخبوي التي بدأها المحرر خضر عدنان وكان أخرها الأسير هشام أبو هواش، وهي وسيلة الوحيدة لنيل حريتهم ورده الاحتلال، ورغم أن الاحتلال أصبح يمارس ضد كل من يضرب سياسة القتل البطيء وذلك من خلال إطالة الإضراب؛ إلا أن بصمودهم حققوا نيل حريتهم.
وأشارت إلى أن اليوم يتوحد جميع الأسرى الإداريين بخطوة مقاطعة المحاكم الاحتلالية، وقد دخلوا شهرهم الثاني بهذه الخطوة التي تحتاج لمساندة حقيقية، ومؤازرة جادة.
واختتمت طقاطقة بأنه لا بد من استنهاض كل الشعب الفلسطيني وتكثيف الوقفات والفعاليات الإسنادية التضامنية؛ لأنها للأسرى بمثابة رسالة أمل وحرية.