بات الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي في حرج أمام جماهير باريس سان جيرمان بعد مرور نحو نصف عام على وصوله لملعب "حديقة الأمراء".
صاحب الـ34 عاما قرر خوض تجربة جديدة في مسيرته رغم تقدمه في العمر، وذلك بالرحيل عن نادي برشلونة، الذي أمضى جل مسيرته بداخله، للانضمام إلى سان جيرمان في صفقة انتقال حر.
وجاء انضمام البرغوث للنادي الباريسي في أغسطس/ آب الماضي، لكنه مازال يعاني على الصعيد التهديفي في الدوري الفرنسي حتى الآن.
الهداف التاريخي للبارسا لم يستطع حتى الآن التكشير عن أنيابه داخل ملعب "حديقة الأمراء"، خاصة في الدوري الفرنسي، رغم ظهوره في 12 مباراة.
وبعدما ظهر لمدة 892 دقيقة بقميص فريق العاصمة الفرنسية، لم ينجح ميسي في تسجيل أكثر من هدف، وهو الذي هز به شباك نانت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكانت مباراة استاد ريمس الماضية على موعد مع عودة ميسي للمشاركة مع الفريق بعدما غاب عن مباراتين سابقتين بسبب إصابته بفيروس كورونا، حيث شهدت تلك المواجهة توقيع زميله الإسباني سيرجيو راموس على أولى أهدافه مع فريقه الجديد.
وتكمن المفارقة في قدرة المدافع الإسباني على معادلة الكفة مع زميله الأرجنتيني، إذ أحرز كل منهما هدفا واحدا في الدوري الفرنسي منذ بداية الموسم، رغم اختلاف مركزيهما.
كما أن راموس، المنضم لسان جيرمان في الصيف الماضي، لم يظهر في الدوري الفرنسي سوى في 4 مباريات، لمدة 238 دقيقة، لكنه استطاع خلالها التساوي مع البرغوث في عدد الأهداف.
جدير بالذكر أن راموس غاب عن الكثير من مباريات سان جيرمان في مستهل الموسم بسبب عدم جاهزيته البدنية، لمعاناته من إصابة سابقة قبل انضمامه للنادي الفرنسي.